التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 03:20 ص , بتوقيت القاهرة

شقيق ضحية حادث نجل نائبة أسيوط يروي تفاصيل مصرعه

الضحية
الضحية

"لن نترك حقه، ولا أحد فوق المحاسبة، وأطالب الدكتور على عبد العال بالضغط على النائبة لتسليم ابنها"، بهذه الكلمات استهل المهندس مصطفى صلاح شقيق المهندس الذى لقى مصرعه بسبب السرعة الجنونية لابن النائبة سهير الحادى حديثه لـ"دوت مصر"، وسط حزن يسيطر على منزله وعلى أسرته.

وقال مصطفى صلاح، شقيق المجنى عليه، إن شقيقه يعمل مهندس زراعى بإدارة أبو تيج الزراعية، وبعد انتهاء عمله الحكومى لديه مشروع خاص وهو "تجارة الأخشاب"، ثم يقضى وقته ليلا مع بعض أصحابه على مقهى بمركز أبو تيج، مضيفا أن الحادث الذى تعرض له شقيقه على يد المتهم محمد أسامة ابن النائبة سهير الحادى، كان فى تمام الساعة الواحدة ليلا، وذلك أثناء عودته من جلسة جمعته بأصحابه على المقهى الذى اعتاد الجلوس عليه.

وأوضح شقيق المجنى عليه، أن هذا الطفل الذى لم يبلغ من العمر إلا 15 عاما، يشتكى منه الناس مر الشكوى بسبب قيادته المجنونة، وقيامه بعمل حركات بالسيارة على الطريق السريع، وهو طريق خطر، خاصة بعد أن أصبحت والدته نائبة بالبرلمان، وقبل ذلك لم نكن نسمع عنه أى شىء، مضيفا: "أكثر ما استفزنا واستفز أسرة المرحوم أحمد صلاح هو وصول والده إلى موقع الحادث، وبدلا من الاهتمام بالشخص الذى يلفظ أنفاسه الأخيرة، ويحاول إنقاذه، فكر فى كيف يهرب ابنه، ثم محاولة إقناع السائق بأن يدعى على نفسه بأنه من كان يقود السيارة حتى يفلت منها ابنه، ولكن الحمد لله شهود العيان والكاميرات التى كانت موجودة وتحريات المباحث أكدت أن ابنه هو مرتكب الواقعة، ولو كان اهتم بإنقاذ أخى ومحاولة إسعافه والوقوف معنا كان الوضع سيختلف تماما" .

وأضاف شقيق المهندس أحمد صلاح، لا نريد إلا تحقيق العدالة وأن يأخذ من ارتكب الواقعة جزاءه، مطالبا الدكتور على عبد العال بالتدخل وإنهاء الإجراءات والضغط على النائبة بتسليم ابنها للعدالة، موضحا: هناك محاولات كثيرة للضغط علينا لمحاولة التنازل بدعوى أنه طفل وغير مدرك ولكن لن نفرط فى حقنا أبدا" .

 

يذكر أن الواقعة بدأت عندما تلقى العميد حمدى هاشم مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط، إخطاراً من المقدم بركات أحمد بركات رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد بوقوع حادث ومصرع شخص دهسته سيارة ملاكى وبالانتقال وبالفحص، تبين أن السيارة مملوكة للنائبة سهير الحادى بدائرة مركز أبوتيج.