ينتظر الكثيرون شهر رمضان المبارك الذي يكثر فيه فعل الخير والأعمال الطيبة، ويحرص "أهل الخير "علي القيام بالطقوس الخيرية كإفطار صائم وتوزيع وجبات علي الفقراء، وعمل موائد رحمان كثيرة.

 

إذا كان "أهل الخير" والمتطوعين بتوزيع المشروبات والبلح للصائمين قبل دقائق من الآذان فى الشوارع يملئون أرجاء مصر، فإن منطقة "المعادى" أصبح لها طابع خاص جدا، وذلك بعد حرص شباب المعادي  على توزيع "كنافة بالنوتيلا" والدونتس على المارة والسائقين قبل دقائق من انطلاق مدفع الإفطار.

 

 

وقال احمد تامر صاحب المبادرة : بنعمل كل حاجة بإيدينا الكنافة وبنغلفها في المطبخ وبنوزعها علي الصائمين، ولم نقتصر على الكنافة فقط بل نقوم بتوزيع وجبات جاهزة علي المحتاجين.

 

وتابع تامر، أنهم بالتأكيد قابلوا العديد من التعليقات الساخرة، خاصة وأن شباب المعادي صعدوا على مسرح "القلش" على مواقع التواصل الاجتماعى خلال الفترة الماضية بصورة واضحة ويقول "جاتلنا أكيد تعليقات غريبة  زي في رمضان بتفطروا علي النوتيلا وبتتخانقو بالبقسماط".

 

أحمد يروي أن كنافة النوتيلا والدوتنس وغيرها من طرق إفطار الصائمين في رمضان ليست أولى أعمالهم الخيرية، ولكنهم مجموعة شبابية تقوم بالعديد من الأنشطة الخيرية بشكل دائم.

 

فكرة الإفطار على النوتيلا الرمضاني أثار حالة كبيرة من الكوميديا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بل وقارن الكثيرون بين توزيع شباب المعادي لكنافة النوتيلا وتوزيع أهل المنوفية لسنداوتشات باللحوم، وغيرها من المشاهد المختلفة التى احتفى من خلالها المصريين بشهر رمضان المبارك رمضان.