التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 07:21 م , بتوقيت القاهرة

قصة دخول لعبة الهوكى إلى السعودية على يد 150 شابا وفتاة

لاعبو الهوكى
لاعبو الهوكى

لاعبات ولاعبو الهوكي في السعودية، ليسوا قليلين، وبعضهم يطمحون إلى العالمية.

المدرب سلطان سلامة يطلق صافرة البدء بالتدريبات، وإذ بالمتزلجين في "نادي جدة للرياضات الجليدية" في المملكة العربية السعودية، يتفرقون إلى مجموعتين، فيجتمع فريق الفتيات في جهة من الملعب بينما يجتمع فريق الشباب في الجهة المقابلة للاستماع إلى تعليمات المدرب، بكل تمعن وتركيز.

 

المدرب لا يفرق بين المجموعتين، بل يمنح الفريقين التركيز والاهتمام الكافي والمماثل، فلكل فرد من المجموعة قصته الخاصة وهدفه الذي يتمنى تحقيقه مع الفريق، وبالنسبة لدارين البايض، كان حبها "للمغامرات وألعاب القوة" واعتيادها على التزلج على الجليد منذ الصغر كافياً لصقل حبها بهذه الرياضة.

وتطمح البايض إلى أن تصل برفقة الفريق، الذي اعتبرته "عائلتها"، إلى "العالمية والبطولات"، كونها جزء من أول فريق سعودي استطاع حرق المراحل في "فترة 5 أشهر"، على حد تعبيرها.

وفيما يتعلق بالأحكام والانتقادات التي قد يضعها المجتمع على الفتيات اللواتي يمارسن الرياضات التي تحتاج إلى قوة بدنية، قالت لاعبة الهوكي الشابة إنها "تحترم أي امرأة تملك قوة في شيء معين"، إذ رأت أن لعبة الهوكي لم تُحدّد لتكون للرجال فقط، بل يجب على الفتاة "أن تكون قوية".

ورغم أن سلامة قد بدأ بتأسيس فريق الشباب في بداية مشواره إلا أنه وعند افتتاح النادي، أراد أن يفتح ساحة الرياضات الجليدية أمام الفتيات أيضاً، بعد أن لاحظ قدرتهن على التزلج بسلاسة، حيث يتضمن النادي اليوم "80 شاباً و70 فتاة".

ولا تملك المجموعة حلبة تزلج خاصة بها، إذ لفت سلامة إلى أن المملكة العربية السعودية "لا تملك حلبة تزلج بالمواصفات الأولمبية بعد"، إلا أن الصالة التي يتدرب فيها الفريق أسبوعياً تعتبر من أكبر الصالات في مدينة جدة، ولكنه ورغم تلك التحديات، يسعى المدرب إلى تأسيس أول بطولة لهوكي الجليد في المملكة.