التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 07:58 م , بتوقيت القاهرة

البابا تواضروس يطلق على بورسعيد لقب ميناء السعادة

البابا تواضروس
البابا تواضروس

أعرب البابا تواضروس بابا الإسكندرية عن سعادتة الكبيرة بزيارتة لمحافظة بورسعيد صاحبة التاريخ العريق،مشيرا إلى أن مالفت نظره هو الشعور بالسعادة على وجوه كل من التقى بهم منذ أن وطأت اقدامه المدينة .

 

وقال أن المحافظة لها نصيب كبير من اسمها مطلقا عليها اسم ميناء السعادة فهى مدينة بطبيعتها وموقعها تجلب السعادة لكل ابنائها وزوارها جاء ذلك فى كلمة البابا تواضروس بمقر مطرانية بورسعيد بحضور اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، وقيادات المحافظة والكنيسة

 

وقال البابا تواضروس انه لن ينسى هذه الزيارة والتى واكبت قيامه بوضع حجر الأساس لأول كنيسة داخل مصر منذ توليه مقعد البابوية فى ظل قانون الكنائس الجديد الذى صدر فى مصر منذ عامين وان مثل هذه المناسبات فى عهدة كلها خارج مصر.

 

وأضاف البابا تواضروس، أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية تخطت السنوات الصعبة والمولمة وتنطلق بقيادة حكيمة نحو مستقبل مشرق.

 

واستطرد أن المحبة والأخوة تجمعنا كمصريين على ارض وطننا الطيب وان المسجد والكنيسة يلعبان دورا هاما فى بناء الانسان والذى ياتى فى المقام الاول قبل بناء المشروعات.

 

وأكد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد ان زيارة البابا إلى بورسعيد تاريخية والتى تعد الأولى للمحافظة بعد 43 عام كاملة من زيارة البابا شنودة وان ابناء المحافظة جميعا كانوا حريصين على الحضور وشرف استقبال البابا تواضروس

 

وأضاف محافظ بورسعيد، أن بورسعيد تعيش أزهى عصورها فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى حيث تنطلق من أرضها مشروعات اقتصادية عملاقة ستغير وجه الحياة فى مصر كلها ستكون قاطرة اقتصادية بالمشروع العملاق فى شرق بورسعيد وحباها الله بكنز الخير فى حقل ظهر والذى حقق الاكتفاء الذاتى لمصر من الغاز الطبيعى وتم الاحتفال منذ عدة ايام بتصدير أول شحنة غاز منه للخارج كما تشهد المحافظة مشروعات تنموية وحضارية جعلتها تتقدم نحو مستقبل افضل لابنائها وستكون بورسعيد من الان قاطرة اقتصادية ومنارة حضارية وثقافية

 

بيما أعلن الشيخ صفوت نظير، وكيل وزارة الأوقاف أن المحبة والأخوة هى الرباط الذى يجمع بين أبناء مصر وأوصى الرسول علية الصلاة والسلام باقباط مصر كما حافظ الخليفة عمر بن الخطاب على مقتنيات  الكنيسة عند افتتاحة للقدس ومنع المساس بها وان اقباط مصر كانوا فى مقدمة من قدموا العون لصحابة رسول الله فى عام الرمادة بقافلة كانت امتدادها بين مصر والمدينة المنورة.

 

وأعلن نيافا الأنبا تادرس مطران بورسعيد عن سعادته وابناء المحافظة بزيارة البابا تواضروس واكد للبابا اننا نعيش جميعا فى بورسعيد فى محبة واخوة ووئام يشارك بعضنا البعض فى رسم احلامنا ومستقبلنا ونقف صف واحد امام المحن والصعاب.

 

وكان البابا تواضروس قام مع اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد بوضع حجر الأساس لكنيسة الأنبا انطونيوس والأنبا بولا بحى الضواحى ويواصل زياراته لبورسعيد على مدى يومين ويؤدى مساء اليوم صلاة رعوية بكنيسة مارى مرقص ببورفؤاد ويشهد صباح الغد حفل تدشين كنيسة أبو سيفين بالمدينة