عرض الإعلامى توفيق عكاشة، تقريرًا يكشف كيف تجاهلت أبواق الفتنة الإخوانية فى تركيا وقطر إجراء أردوغان أكثر من تعديل دستورى للهيمنة على الصلاحيات المطلقة، وعلق قائلاً:"حلل لكم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير، وحرم عليكم أكل الميتة والدم ولحم الخنزير، ازاى تتحلل وتتحرم؟ إن الذى يحلل أمراً قاطعاً والذى يحرم أمراً قاطعاً، مينفعش أحلل وأحرم على مزاج اللى خلفونى".

وأضاف "عكاشة"، خلال تقديمه برنامج "مصر اليوم"، على فضائية "الحياة"، :"لكل وقت أذانه ولكل حُلى لباسها، فى الدنيا كلها، هو فى وقت من الأوقات كان الدستور مناسبة، ووقت أخر كان محتاج يظبطه، هو حر وعنده شعبه، وهذا اسمه عقد اجتماعى بينه وبين الشعب".

وتابع: "إننى قبلت عقداً اجتماعياً فى وقت من الأوقات كانت الظروف الأمنية والاقتصادية والسياسية للبلد تتطلب منى هذا القبول ثم تطور الأمر، ايه اللى يجبرنى على القبول، أنا وافقت أشرب المر لوقت من الأوقات، عاوزنى أشرب المر ليوم ما أموت ليه، طالما الأمور اتصلحت، ما أنا أعدله".

وأردف: "منذ أن عملت فى هذه المهنة لا اشتغلت مزيكاتى ولا مطبلاتى ولا بتاع صاجات، أنا كلمتى واحدة، لأنى بخاف من ربنا، وأعلم قيمة هذه الرسالة، وعارف إن هذه الرسالة حسابها شديد عند الله، لأنها غذاء العقل".

واستطرد:"الكلام اللى بقوله ده مش جاى أقوله عشان خاطر الدولة أخذت خطوات فى عملية التعديلات الدستورية، ولكنى قلته من أول السطر، من أول ما لقيت فيه غلط حصل، قالولى يا عم توفيق أسكت، احنا لازم نشرب بوقين قهوة مرة عشان نعدآ اقتنعت ولقيت الكلام صح، وسكت شوية".

وأشار "عكاشة"، إلى أن موقفه من الدستور لم يتغير منذ عام 2013، مردفاً:"ما يتم اليوم هو عين الصح، وأتوجه بالشكر للبرلمان، شايف إن دى أهم حاجة عملها، وأصح حاجة عملها لهذا الشعب وهذه البلاد"، موضحاً أن الخطة الموجودة والتى تحقق نمواً يصل إلى أن نكون ضمن أكبر 7 دول فى العالم نمو اقتصادى، هى الخطة التى وضعها رئيس البلاد الحالى.

وتابع:"لو مشى رئيس البلاد وجه رئيس تانى.. كل سنة وانتو طيبين، هنقعد نبنى فى الأهرام كده لحد ما القيامة تقوم وبعد كده نروح فى داهية".