صورة مرفقةأكد بطريرك أنطاكيا، وسائر المشرق للموارنة والذى مار بشارة بطرس الراعى، أن  الرئيس السيسى لعب دورا كبيرا فى التقريب بين رمزى المسيحية والإسلام وهما الأزهر والكنيسة وافتتاحه أكبر مسجد الفتح و أكبر كاتدرائية بالعاصمة بوقت واحد كان خير دليل أن المجتمع المصرى اجتاز كافة أزماته و الفضل لحكمة الرئيس السيسى الذى وضع حدا لكل الحركات الإرهابية التى كانت تحاول النيل من وحدة الشعب المصرى ولكن ترابطً المصريين هزم تلك المحاولات والتى مازالت دولا تعانى منها ولم تستطع تحقيق ما حققته مصر .

وأضاف بطريرك أنطاكيا، أنه كان سعيدا بلقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على هامش المؤتمر العالمى للأخوة الإنسانية الذى استضافته أبو ظبى على مدى يومين لمناقشة سبل توطيد العلاقات الانسانية وإعلاء قيم التسامح ، وأوضح أن هناك علاقة أخوية تجمعه بشيخ الازهر ولطالما كان بيننا دائما تعاون

وحول أهمية لقاء الأخوة على أرض قال إنه جاء بوقت مهم يعيش العالم صراعات مختلفة ، والعالم أصبح متشوق للمحبة والعلاقات الانسانية التى خلقنا الله عليها ،  ونحن نهنىء الإمارات على استضافتها لهذا الحدث الذى يعد بمثابة نداء عالمى بالسلام و نبذ التعصب والعنف وإعلاء القيم الانسانية , مؤكدا أن المسحيين والمسلمين فى الشرق جمعتهم دائما المحبة والسلام ولذا كل منهم مكلف بتقديم الآخر للعالم ، وأكد رفض الحركات الإهاربية التى تتستر وراء الدين لتنفيذ جرائمها.