فتحت عيناه على الحياة، لتكتشف أن والديها منفصلين، وتعيش برفقة والدتها التي لا تملك شىء من حطام الدنيا وتعول طفلة صغيرة، فلجأ للعمل في الشارع حتى تنفق عليها، وعندما فشلت في توفير متطلبات حياتها، تركت طفلتها لأسرة أكثر ثراءً لتربيتها، لكنهم أساءوا معاملتها فاستردتها منهم مرة أخرى.

الطفلة "مروة كريم" أصغير سايس بمنطقة وسط البلد، تقول: " أعمل سايس برفقة والدتي حتى أجمع المال وأنفق على تعليمي، فحلمي التخرج من المدرسة والالتحاق بكلية عسكرية، "نفسي أبقى ضابطة وأفرح ماما".

وأضافت الطفلة :" انفصل والدي عن أمي منذ سنوات، وعندما عجزت والدتي عن توفير نفقاتنا تركتني عند أسرة أخرى، لكنهم لم يحسنوا معاملتي، ومن ثم عدت لأمي مرة أخرى ".

وتضيف الطفلة، عملت مع "ماما" في الشارع "سايس" وأحيانياً أبيع ساندوتشات، خاصة بعدما التحقت بمدرسة خاصة في الهرم، كنت أذهب اليها من منزلنا في إمبابة، لكن والدتي عجزت عن توفير مصاريف المدرسة، فقررت تحويلي لأخرى حكومية وأنا في الصف الأول الإعدادي، لكنهم رفضوا إعطائي الأوراق حتى أسدد المصروفات المتأخرة "8 الآف جنيه".

وتابعت الطفلة، "مش عيب الشغل" أذهب للمدرسة بالنهار، وباقي الوقت أقضيه في الشارع مع والدتي ما بين "ركن السيارات وعمل السندوتشات والمذاكرة"، وسعيدة بحصولي على الرزق من ركن السيارات، حيث اتقنت هذه المهنة فـ"للركن أصول".

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية