التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 06:36 م , بتوقيت القاهرة

مملكة "المعلمة آيه" وأشقائها لتجارة المخدرات تهدد قرى بنها

أنها " المعلمه آيه الأسطورة " وشقيقها كلابيزو التي يخشي جميع الأهالى بقرية "دملو" والقرى المجاورة التعرض لها او اى شخص يتبعها فالتنكيل والضرب وتكسير وحرق منزلك العقاب الذى ينتظرك.

 

" أحنا فلاحين اتربينا على عادات وتقاليد الدين الاسلامى ولا يمكن نشوف الغلط ونسكت عليه، قريتنا الصغيرة أتحولت إلى باطنية جديدة بسبب المعلمة ايه الأسطورة اللى اتسببت فى ادمان شباب كتير من عندنا ومن القرى اللى جنبنا وخراب بيوت اكتير ومفيش حد قادر يمنعها، الأمر وصل بينا أننا بنبيع بيوتنا وارضنا وبنمشى ونسيب البلد عشان خايفين على عيلنا من اجرامها هى وعصابتها والحكومة مش عارفه تمسكها "، بهذه الكلمات بدء محمد جميل مدير عام مساعد شركة رشيد للبترول، وأحد أهلى قرية دملو التابعة لمركز بنها بمحافظة القليوبية، موضحا مدى المعاناة والخطر الذى يواجه أهل هذه القرية والقرى المجاورة من بطش وفرض سيطرة وتجارة المخدرات التى باتت على مرأى ومسمع الأهالى عنوة ودون اعتبار للأمن.

 

وأضاف محمد للــــ " اليوم السابع " أنه وباقى أهل القرية والقرى المجاورة لهم، أصبحوا يعانون من الحالة المذرية التى باتت مشكلة تؤرقهم جميعا، بسبب انتشار المخدرات بين أبناء هذه القرى والتى دخلت إليها عن طريق " المعلمه ايه الأسطورة " كما يلقبوها زبائنها من متعاطى المواد المخدرة الذين لا يفارقون الشارع الذى يتواجد فيه منزلها لشراء المواد المخدرة علنا أمام الأهالى، مضيفا أنهم فى قريتهم هذه أصبحوا محاصرين فى منازلهم بسبب التزاحم الشديد لزبائن " المعلمه ايه الاسطورة " نهارا وليلا، موضحا أن الأهالى أصبحوا لا يستطيعون الخروج إلى الشارع من هول المشهد وما يحدث من مشاجرات بين المدمنين وبعضهم والتى تصل إلى استخدام الأسلحة النارية والبيضاء، مما أدى إلى وجود حالة من الذعر والخوف على حياتهم وحياة أبنائهم الذين منعوهم من الذهاب حتى إلى الذهاب إلى المسجد لتلقى دروس الفقه والدين بسبب ما يحدث فى الشارع من المدمنين.

 

ويستكمل محمد، أنه قام بإبلاغ رجال الشرطة عن ما يحدث عدة مرات ومرات لكن شئ لم يحدث، موضحا أنه فى كل مرة تعلم فيها هذه السيدة التى أرعبت قريتهم من مصادرها عن موعد قدوم حملة رجال الشرطة لها فتقوم بترك منزله والهرب حتى انصراف رجال الشرطة دون القبض عليها، لافتا أنها تعود فور انصراف رجال الأمن لتهدد أهالى القرية وكل من يحاول أن يقوم بالإبلاغ عنها بالانتقام من أبنائه وعائلته حتى يكون عبرة لغيره ممن يجرأ على الاقتراب من مملكة " المعلمة أيه الأسطورة " صاحبة أكبر وكر للمخدرات بمركز بنها.

 

بينما يقول الحاج محمد أحد أهالى القرية، أنه حرم من اداء فريضة الصلاة فى المسجد بسبب عدم استطاعته الخروج من منزله وسط هذه الحشود المتكدسة أمام منزل " المعلمه آيه " خلال طريقه للمسجد، موضحا أن الطريق إلى المسجد يمر من أمام منزلها، والذى أصبح أشبه بسوق يكتظ بالمدمنين الذين أصبحوا ليلا ونهارا متواجدين بقريتهم وكأنهم هم أصحاب القرية وليسوا هم، مشيرا إلى أنه كرجل مسن لا يستطيع أن يفعل شيئا، وأن كل ما يقدر عليه هو أن يتضرع لله بالدعاء بأن يخلصهم من هذا الوباء الذى أصاب قريتهم منذ أن وطأت أقدام هذه العائلة بلدهم.

 

فيما عبر العديد من الأهالى الذين رفضوا ذكر أسمائهم أو الظهور فى مقاطع الفيديو خوفا من استهدافهم من قبل عصابة " المعلمه آيه " عن استيائهم بسبب ما يعانونه ويعيشوه من مشاهد اجرامية يومية متكررة تحدث فى كل لحظة، سواء كانت مشاجرات بين الزبائن ببعضهم أو من بطش هذه العصابة الإجرامية التى تهدد مستقبل ابنائهم جميعا بسبب هذه تجارتهم غير المشروعة، وما تعود به من حالة عكسية تؤثر على سلوك أبنائهم فى المستقبل، مناشدين وزارة الداخلية بسرعة انهاء هذه المهزلة الاجرامية التى باتت علنا دون الخوف من رادع القانون والدولة.