استطاعت طالبة فى المرحلة الثانوية بشمال سيناء، أن تضع اسمها بين صفوف المبدعين فى مجال الرسم وتجسيد المناظر الطبيعية بالألوان، وتكون حصيلة من لوحات منوعة كانت بداية لانطلاق أصغر فنانة سيناوية.

قالت الفنانة السيناوية الصغيرة آية محمد نجيب لـ"دوت مصر"، إنها تعشق من الصغر الرسم بجنون، وساعدها فى تنمية موهبتها والدتها التى وفرت لها كل الإمكانيات إضافة للتشجيع المعنوى والمادى الذى كان له أبلغ الأثر على صقل شخصيتها فنيا، ولاتزال تعيش فى تحد لتثبت عمق موهبتها، وتتغلب على كثير من المصاعب حولها خصوصا ما تشهده المنطقة من أحداث حتى لا تكون عقبة أمام طموحها فى مجال الرسم.

وأشارت أنها تميل لاختيار رسومات من الطبيعة تجمع ما بين مناظر حقيقية وخيال، وأصبحت تستعين بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة فى الوصول لمكونات رسوم جديدة، ومنها مشاهدة مناظر طبيعية على اليوتيوب، والإطلاع على لوحات عالمية، والبحث عن صور ومجسمات فى مناطق بكر بعيدة عن أى ضوء معرفى سلط عليها.

وتابعت الفنانة الصغيرة، أنها تعتز بلوحة رسمتها تمثل الجليد على قمم الجبال، وتوضح اللوحة كيف هى الحياة تحت وقع تساقط كرات الثلج، ولوحات تجسد الزخرفة بكل دقتها وأخرى لحيوانات فى المناطق البرية والغابات تريد أن تنطلق فى فضاء الطبيعة بلا قيود.

وعن سبب خروجها عن المناظر المحيطة بها لترسم مشاهد بعيدة عنها تقول، إنها تميل للخيال، واختيار مكونات لوحة فنية تسعد من يراها وتشعره بتحليقه فى عالم آخر أجمل ومختلف، وأردفت "ليس معنى هذا إهمالى لما هو جميل حولى، ولعل المتابع لرسوماتى سيرى رسمى لوجوه بكل ملامحها وهو نوع من الفن البورتريه بالخطوط اتمسك به وأفتخر أنى أجيده، فضلا عن لوحات تمثل الغروب والشروق والشواطئ والسماء بتفاصيل سحبها وتقلبات الأجواء ".

وأعربت الفنانة الصغيرة عن أملها أن تشارك فى معارض فنية على مستوى مصر، وخصوصا فى القاهرة لتلتقى عن قرب بالمبدعين الكبار وتستفيد من خبراتهم ومن اتجاهات وأذواق من يقدرون قيمة الفن والخطوط والألوان والرسومات المعبرة.

وأشارت أن طموحها أن تصبح فنانة عالمية مشهور وهى تسعى لهذا بكل جهدها وطاقتها، تضيف أن مطلبها، هو مزيد من الاهتمام بحصص الرسم فى المدارس، وإعطاء اهتمام أكبر بالمواهب الصغيرة خصوصا فى المراحل الابتدائية والإعدادية وتشجيعهم بكل الطرق ففى المدارس على حسب قولها ثروة من الإبداع والفن.