الشرطة في خدمة الشعب .. الشرطة في خدمة سيادة القانون .. الشعب والشرطة في خدمة الوطن .. كل هذه شعارات يعرفها الجميع عن جهاز الشرطة والتي تعودنا عليها مع التغير المجتمعى أصبح الشعار الجديد للشرطة هو الشرطة في خدمة المجتمع هذا الشعار الجديد أصبح واضحا من خلال مبادرة كلنا واحد التي أطلقتها وزارة الداخلية هذا العام بإشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.

شهدت محافظة سوهاج إفتتاح معرضا " كلنا واحد " لمستزمات المدراس بميدان العروبة والذى أقامته مديرية أمن سوهاج بالإشتراك مع الغرفة التجارية بالمحافظة بإشراف من وزارة الداخلية حيث حوى المعرض كميات كبيرة من شنط المدارس والكراسات والكشاكيل والأقلام بمختلف أنواعها ذات جودة علية جدا بأسعار تقل عن مثيلتها بالسوق بنسب تتراوح مابين 30 إلى 40%  الأمر الذى شهد رواجا وإقبالا كبيرا من قبل الأهالى على مستوى المحافظة بالكامل وليس أهالى مدينة سوهاج التي أقيم فيها المعرض.

من جانبه أشار اللواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج، أن ذلك يأتى فى إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بإحكام الرقابة على الأسواق والسيطرة على الأسعار لتأكيد وصول السلع للمواطنين بجودة عالية، وتخفيف العبء على كاهل المواطنين، خاصة محدودى الدخل، واستكمالًا لخطة الوزارة التى تتضمن فى أهم عناصرها، وتوفير السلع للمواطنين بأسعار مخفضة من خلال المجمعات والشوادر والمنافذ التي تقيمها المدريات بإشراف الوزارة.

وأوضح مدير الأمن أن المبادرة الحالية ليست المبادرة الأولى التي تشارك فيها المديرية بل قمنا بالمشاركة في مبادرة " معا من أجل التنمية" من خلال عدد من السيارات التى وفرتها المديرية للتوزيع وبيع السلع، بإجمالى 20 سيارة متنقلة لبيع اللحوم البلدى، واللحوم المستوردة، والسلع الغذائية، بأسعار مخفضة، حيث وصل سعر الكيلو للحوم البلدية 90 جنيها، والمستورد 45 جنيها، وأن هناك حملات مكبرة من مباحث التموين بالتنسيق مع رجال الرقابة التموينية لضبط الأسواق، خلال فترة الأعياد وطوال العام، من أجل حصول المواطن على سلع بأسعار مناسبة تلبى احتياجاته.

من جانبه أوضح المهندس أحمد الناظر رئيس الغرفة التجارية بسوهاج، أن هناك تنسيقا بين محافظة سوهاج برئاسة الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، ومديرية أمن سوهاج، برئاسة اللواء هشام الشافعى مدير الأمن، والوحدات المحلية وبين الغرفة التجارية، وبين الشركة المصرية لتجارة الجملة، وأن الغرفة دائما ما تتعاون مع الجميع من أجل توفير كافة السلع للمواطنين، وتضع التجار الكبار دائما فى أمام المسئولية الاجتماعية، وعدم رفع الأسعار وأن الغرفة فى كافة المناسبات تقوم بتقديم كل ما لديها من إمكانيات وخبرات فى سبيل وصول المنتجات بجودة عالية وبأقل الأسعار وتخفيف العبء عن المواطن البسيط.

أما الأهالى بمحافظة سوهاج فقد تقدموا بالشكر إلى اللواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء هشام الشافعى مدير أمن سوهاج على المعرض الخاص بالمستلزمات المدرسية وأكدوا أن المعرض الذى أقيم بمحافظة سوهاج كان صفعة قوية للتصدى لجشع التجار والمكتبات التي تستغل هذا التوقيات من كل عام وتقوم برفع الأسعار بشكلا مبالغ فيه ويكون الضحية هنا هو ولى الأمر الذى لا يجد أمامه إلا يشترى مستلزمات الدراسة بالأسعار التي يحددونها.

وأضافت منى على أنا ولية أمر لثلاثة أبناء وزوجى متوفى كل عام كنت أعانى من ارتفاع أسعار المستلزمات أما هذا العام المعاناة أنتهت تماما بفضل ما قامت به وزارة الداخلية في هذا الأمر الأسعار تقل عن سعر المكتبات بحوالي 30 أو 40 % فمثلا الشنطة المدرسية التي تعرض بالمكتبات والمحلات بمبلغ 300  أو 400 جنيها توجد هنا بأسعار تبدأ من 90 وتنتهى عند 200 جنيها لفة الكشكول تقل عن نظيرتها بالمحلات والمكتبات حوالى 20 جنيه وكذلك الأقلام والكراسات وكلها منتجات جيدة جدا تنفس الورق نفس المصنع نفس كل شيء وأننى كولية أمر أطالب وزير الداخلية بعدم توقف تلك المعارض وتشغيلها طوال العام مثل معارض السلع الغذائية أمان مصر التي أصبحت هي طريقنا الأمن والوحيد للحصول على المنتجات الغذائية بأسعار أقل من أسعار السوق.

أما على حسين ولى أمر هذا العام وزارة الداخلية أقامت معرضا واحدا بميدان العروبة ويشهد إقبالا منقطع النظير إلا أنه يجب أن يتم فتح المعرض بكل المراكز على مستوى المحافظة أو على الأقل إقامة معرض في شمال المحافظة يتوسط مراكزها الشمالية وأخر في جنوبها يتوسط المراكز أيضا ليخفف مشقة السفر علينا فأنا حضرت من طما شمال المحافظة من أجل الأستفادة من المعرض والتخفيضات الموجودة بداخله فهى بدايه حقيقة لتغير صورة الذهنية لرجال الشرطة وتفعيل الدور المجتمعى للوزارة فأنه بالرغم أن للشرطة يدا تطارد المجرمين وتحافظ على الأمن العام أصبح لها يدا أخرى تحقق التنمية داخل المجتمع المحلى وهذا وضح جليا من خلال المعارض المقامة على مستوى المحافظة وعلى رأسها معارض أمان مصر بكل المراكز ومبادة " معا من أجل التنمية " وأخير مبادرة كلنا واحد.