ريهام فتحى ذات الـ 18 ربيعا إحدى فتيات مدينة الإسماعيلية طالبة بالفرقة الأولى بكلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم جغرافيا بجامعة قناة السويس، منذ عام واحد فقط بدأت فى تجربة فنية جديدة وغريبة فى نفس الوقت، وهى الرسم على الجسد وتغيير معالم الوجة واليدين، والتى يطلقون عليها مكياج، ميك أب، زومبى، ويتم استخدامها فى أفلام الرعب وبعض الخدع السينمائية فى الحوادث والمعارك وغيرها

 

عيد الهالويين

تقول ريهام فتحى لـ "اليوم السابع"، الفكرة بدأت منذ عام فى عيد الهالويين، وعملت فى وجهى بعض الرسومات ونجحت التجربة حيث أعجب بها عدد كبير من أصدقائي، ثم عاودت التجربة مرات عديدة بنفس الطريقة ونظرا للإشادة والإعجاب بها قررت أن أبحث عن أسرار هذا الفن وأفكار جديدة، وكانت هناك صعوبة شديدة لأن هذا الفن غربي، ولا يوجد إلا على مواقع اليوتيوب الغربية، فأنشأت صفحة على الإنستجرام،وبدأت أضع فيها صورى وأعمالي، وأصبحت تجمع نسبة مشاهدة كبيرة

حفلات الجامعة

وأشارت ريهام إلى أنها شاركت فى حفلات بالجامعة قدمت خلالها أعمال ميكب الزومبى،" الماكياج" وكانت فقرة مختلفة عن كل الفقرات الفنية التى تم تقديمها، وهذا شجعنى أكثر على الإستمرار فى تقديم الجديد فى هذا الفن، وأيضا تشجيع والدتها ، وهى إخصائية إجتماعية بالتربية والتعليم وأسرتها وأقاربها وصديقاتها جميعهم كانوا يشجعونها ويطلبوا منها الإستمرار، ويتابعونها من خلال صفحتها على "الإنستجرام"

إرتفاع ثمن الخامات

تضيف ريهام: كانت دائما المشكلة التى تقابلنى هى الخامات، التى أقوم بعمل الميكب بها مثل الدم وغيرة وهى خليط من عدة ألوان، وثمنها مرتفع بالنسبة لإمكانياتى المادية، فتغلبت على هذة المشكلة بأننى أقوم بشراء بدائل أو مواد متوفرة وأقوم بخلطها بالمنزل للحصول على المادة التى أستخدمها فى الزومبى والرسم على الوجة أواليدين مثل الجروح الغائرة فى الوجة والتشوهات والرسم على الأزرع أو الرقبة وغيرها، وقمت بصقل موهبتى فى هذا الفن من خلال مشاهدة أفلام الرعب الأجنبية والأفلام السينمائية وأيضا من متابعة صفحات اليوتيوب الأجنبية والتى تقوم بشرح وتعليم هذا الفن

المشاركة فى أفلام الرعب

وتحلم ريهام بالمشاركة فى الأفلام وخاصة الأكشن والدراما أوالمسرحيات وأن ينتشر هذا الفن فى مصر وتتم الإستعانة بفنانين مصريين، وان تقام معارض فنية يتم خلالها عرض الأعمال الخاصة بالميكب زومبى مشيرة إلى أن اهتمامها بموهبتها والعمل على تنميتها وصقلها لا يعيق أو يؤثر على دراستها فى قسم الجغرافيا بكلية الآداب بالرغم من الفارق بين الهواية والدراسة لكنها لديها إصرار على الإستمرار وإحتراف هذا الفن