التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 01:31 م , بتوقيت القاهرة

خاص.. علي الحمادي: تصريحات آل ثاني بشأن أبوظبي مليئة بالأكاذيب والمظلومية المزيفة

علي الحمادي
علي الحمادي

انتقد الكاتب الإماراتي علي الحمادي ما أدلى به وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني حول الإمارات وبالأخص أبوظبي، مشيرًا إلى أنها تصريحات متخبطة مثلها مثل تخبط نظامه.

وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "تصريحات آل ثاني مليئة بالأكاذيب والتلفيق والإستعطاف، يعيش فيها المظلومية المزيفة".

وفنّد "الحمادي" التصريحات القطرية، مشيرًا إلى أن "آل ثاني" ذكر في بداية تصريحاته أن قطر لم تكت تتوقع اندلاع أزمة بينهما ودول الرباعي العربي، في يونيو من العام الماضي، عقب خلاف بسيط مع أبوظبي، على حد قوله، كما لوحظ أنه ذكر أبوظبي ولم يقل الإمارات، فهو على خطى نظامه، الساعي دائمًا للفتنة والتفريق بين أبوظبي وبقية إمارات الدولة.

وأضاف الكاتب الإماراتي أن "الوزير القطري زعم أن الأزمة اندلعت مع بلاده بسبب خلاف بسيط، لأن هذا الوزير المهرج يرى الفتنة والغدر والخيانة وتمويل الإرهاب والطعن في ظهور الأشقاء والتسبب في استشهاد أبنائهم، أمر عادي وخلاف بسيط، لا يستحق قطع العلاقات مع دولته الإرهابية، وكذلك يريد هذا الوزير المهرج أن يقنع من حوله أن سبب شقاء قطر وتعاستها هي الإمارات، وأنها هي من أجبرت بقية الدول على مقاطعتها، وكأن السعودية والبحرين ومصر لم يتأذوا من أفعال نظام الحمدين الذي سعى ولازال يسعى للشر في الوطن العربي بأكمله.. وكعادة المسؤولين القطريين كرر الوزير المهرج كلمة الحصار، مما دعى بعض وسائل الإعلام العالمية لكتابة جملة على حد تعبيره، بعد كلامه لأنهم لم يروا الحصار الذي يهذي به هو وغيره من أفراد نظامه".

وتابع "الحمادي" بأن "آل ثاني تابع أكاذيبه بقول دولًا أجنبية تحاول أن تدلو بدلوها من أجل حل الخلاف، متناسيًا أنه هو وأميره تميم، لم يتركوا دولة إلا وقد قرعوا أبوبها ليستجدوا وساطتها وكلها رفضت التدخل، ثم أكمل تصريحاته قائلًا المجتمع الدولي أصبح يعبر عن ملله من الأزمة الخليج، وهنا نقول نعم المجتمع الدولي تملل من زيارات تميم وبقية دمي عزمي وتباكيهم وأكاذيبهم المستمرة وتسمية الأحداث بغير أسمائها".

وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد صرح بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية أمس الأحد، بأن قطر الحمدين لم تكن تتوقع أن تحدث أزمتها بهذا الحجم، متهمًا دولة الإمارات بأنها السبب في أزمة بلاده، مضيفًا أن "العلاقة قبل  الأزمة، كانت لا تشير لأى نية لحصار قطر والأمور خرجت لتتحول لسياسة عدائية ضد دولته"، على حد تعبيره.

فيما اعترف "آل ثاني" في التصريحات ذاتها بإستمرار تنظيم الحمدين – حكومة قطر – في سياساته المتعنته والداعمة للإرهاب، ومن ثم عدم نية بلاده القبول بقائمة المطالب العربية، التي من شأنها احتواء ورطة الدوحة في دعم وتمويل الإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة، حيث قوله بأن "الوساطة الكويتية مازالت موجودة، غير أن فرص الحل أصبحت بعيدة"، موضحًا أن العلاقة لن تعود إلى سابق عهدها مع الدول المعلنة لمقاطعة بلاده دبلوماسيًا وتجاريًا.