التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 01:43 م , بتوقيت القاهرة

خاص.. سياسي سعودي في الذكرى الثالثة لعاصفة الحزم: مثلت رسالة واضحة لرفض الإرهاب بالمنطقة

أكد المحلل السياسي السعودي، فهد ديباجي على أن المملكة العربية السعودية عندما أطلقت العملية العسكرية، عاصفة الحزم، في مارس من عام 2015، كانت ترسل رسالة للعالم أجمع بأنها لا تقبل بأن يتم احتلال اليمن من قبل ميلشيات إرهابية، هدفها زعزعة استقرار المنطقة، مشيرًا إلى أن مليشيات الحوثي كانت تجتاح المدن اليمنية شرقًا وجنوبًا، في حين أن الوضع أصبح مختلفًا الآن وبعد مرور 3 سنوات على تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، حيث بات الإنقلاب يخسر الأرض في معقله الرئيسي بصعدة، على حد تعبيره.

وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر": "في هذه الأيام تحل الذكرى الثالثة لإنطلاق عاصفة الحزم وإعادة الأمل بقيادة السعودية، واستعادت الشرعية أكثر من 85% من الأراضي اليمنية، وتمكنت الحكومة من الوقوف على قدميها في غالبية المدن المحررة وتقديم الخدمات للمواطنين بكل سلاسة".

وأضاف "ديباجي" بأن ثلاث سنوات من الحزم والأمل، مرّت، يد تحمي وأخرى تبني وتعمر" لافتًا إلى أبرز الإنجازات التي قام بها التحالف العربي، حتى الآن، كما يلي: - سقوط المنظومة الصاروخية للحوثين وتدميرها؛ حيث لم يعد بيدهم إلا ما يتم تهريبه لهم من قبل إيران. - النجاح في تحجيم المشروع الإيراني الساعي لدعم الحوثي من أجل السيطرة على جميع الأراضي اليمنية. - استعادة المناطق الجنوبية من اليمن بالكامل وخاصة الموانئ أمثال ميناء عدن والمخا والممر الملاحي الدولي الاستراتيجي في باب المندب، والذي كان يشكل خطرًا على الملاحة في البحر الأحمر. - خسارة الحوثيين لمأرب وبقية المناطق النفطية والغاز مما ساهم في إضعاف الإنقلاب من خلال الحصول على الموارد المالية. - السيطرة على منطقة نهم والجوف ذات المواقع الهامة والمحيطة بصنعاء. - انتقال المعارك إلى معقل الحوثي  حيث صعدة، فلم يكتفي التحالف العربي والجيش اليمني باستنزاف مليشيا الحوثي على أكثر من جبهة قتال يمنية، بل تمت مباغتتهم في معاقلهم الرئيسية بمحافظة صعدة. - القضاء على البنية التحتية لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي كان يتخذ من ‫اليمن منطلقًا لإستقطاب عناصر متطرفة ونقطة انطلاق لهجمات إرهابية تهدد أمن المنطقة والعالم. - استطاع التحالف تجنيب اليمن والمنطقة من قيام دويلة إرهابية طائفية تتبع لإيران على الحدود السعودية. - مساهمة التحالف في تعزيز قدرات الحكومة اليمنية في إعادة بناء مؤسسات التعليم والصحة والإسكان وإعادة بناء المنشآت الرسمية، إضافة إلى دعمها البارز في تعزيز قدرات الجيش اليمني، والبنك المركزي.

وكانت العملية العسكرية، عاصفة الحزم، قد انطلقت في ساعات متأخرة من 25 مارس من عام 2015، من قبل التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بهدف دعم الشرعية، والقضاء على مليشيات الحوثي والأطماع الإيرانية باليمن.

 

اقرأ أيضًا..

«ثلاث سنوات من الحزم والأمل».. احتفال خليجي يرصد إنجازات 3 أعوام من الحزم والعزم