التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 03:02 ص , بتوقيت القاهرة

في غضون أسبوع.. ثلاثة صفعات تلقاها تنظيم الحمدين في قطر

تميم بن حمد
تميم بن حمد

يبدو أن إمارة قطر كانت على موعد مع صفعات متواترة خلال أيام قليلة، ربما ساهمت بصورة كبيرة في اضعاف موقفها في المرحلة الحالية، خلال نزاعها مع دول الجوار، خاصة في ضوء محاولاتها من أجل استقطاب القوى الدولية الكبرى، وعلى رأسهم الولايات المتحدة، إلى صفها في أزمتها الراهنة.

"دوت مصر" يرصد أهم الصفعات التي واجهت قطر خلال أيام قليلة، ساهمت بعضها في تقويض مصداقيتها، بينما ساهم البعض الأخر في إضعاف دعاياها المناوئة لدول الجوار.

التصعيد البريطاني بحق روسيا

تعد الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها بريطانيا بحق روسيا بمثابة صفعة مهمة لتنظيم "الحمدين" الحاكم في قطر، حيث قامت قطر باستدعاء سفيرها من موسكو، بينما أعلنت نيتها طرد 23 دبلوماسي روسي من لندن، بعد اتهامها للنظام الروسي باغتيال جاسوس سابق كان يعيش على أراضيها.

التصعيد البريطاني يساهم بصورة كبيرة في تقويض الدعايا القطرية التي سعت للترويج لها طيلة تسعة أشهر، حول حصار قطر، حيث أنه ساهم في تعزيز موقف الدول العربية القائم على حق الدول في اتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية نفسها.

إقالة تيلرسون

كان قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإقالة وزير الخارجية ريكس تيلرسون هو بمثابة صفعة أخرى لنظام قطر، والذي يعد الخاسر الأكبر جراء هذا القرار، في ضوء الدور الذي حاول تيلرسون القيام به منذ بداية الأزمة في الوساطة بين قطر وجيرانها من جانب، وتحسين صورة الإمارة أمام الإدارة الأمريكية من جانب آخر.

وهنا يصبح قرار ترامب بإقالة تيلرسون هو خسارة كبيرة لقطر باعتبارها فقدت أحد أهم مراكز نفوذها في داخل أروقة الإدارة الأمريكية.

ندوة "الغفران"

لعبت الندوة التي أقامتها قيادات قبيلة الغفران بمقر الأمم المتحدة في جنيف، في وقت سابق من هذا الأسبوع، دورا رئيسيا في تقويض مصداقية قطر، والتي تشدقت كثيرا بقضايا حقوق الإنسان في إطار اساءتها للدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب.