التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 02:44 م , بتوقيت القاهرة

خاص.. كاتب إماراتي: سلطان بن سحيم يعمل على تصحيح مسار قطر

يرى الكاتب السياسي الإماراتي أحمد عبيد أن المقابلة التي بثتها قناة "العربية" السعودية، أمس الأربعاء، للمعارض القطري البارز، الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، جاءت في وقتها، على حد تعبيره.



 


وقال في تصريحات خاصة لـ"دوت خليج": "الشيخ سلطان بن سحيم، هو أكبر المتضررين من تنظيم الحمدين، حيث تم قتل والده غدرًا"، مضيفًا أن "ما أدلى به الشيخ سلطان يُعد رسالة واضحة بأنه لا يجلس مكتوف الأيدي؛ بل يعمل على تصحيح مسار دولة قطر لإعادة المياه لمجاريها، وتوحيد الصفّ من جديد، والتخلُص من هذا المرض الذي أصاب الجسد  الخليجي".


وتابع "عبيد" بأن ما كشف عنه الشيخ سلطان بن سحيم خلال المقابلة، يؤكد كلام جميع السياسيين في المنطقة، بأن الثقة بيننا وقطر أصبحت عملية صعبة ومعقدة جدًا، قائلًا: "الله وحده أعلم ما الذي يفكر به نظام الحمدين، وأكيد النظام الذي قضى 30 عام في قتل الناس وشعبه وتدمير الدول، لن يكون تفكيره إيجابي على الإطلاق؛ بل سيكون تفكيرًا قائمًا على الإنتقام".


 





 


 


 


وكان الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني، قد كشفّ أمس الأربعاء، في خلال مقابلة مع الإعلامي السعودي، تركي الدخيل، بثتها قناة "العربية"، عن تورط أمير قطر السابق، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في مقتل والده، الشيخ سحيم بن حمد بن عبدالله آل ثاني، عبر تسميمه في عام 1985، نافيًا موته جراء أومة قلبية كما تم الترويج له. هذا إلى جانب الكثير من المؤامرات التي كان يدبرها الشيخ حمد بن خليفة ومعه الشيخ حمد بن جاسم، حيث مقتل الرئيس اللليبي الراحل، معمر القذافي، إضافة إلى إطلاق النار على عمه ناصر بن حمد، والذي أصيب إصابات بالغة، إلى جانب التخطيط لمحاولة إغتيال العاهل السعودي الراحل، الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مكة.


 


 





 


 


 


كما تحدث المعارض القطري أيضًا عما يعانيه الشعب القطري على أراضي الدوحة، من قمع ومخاوف من القبضة الأمنية القوية التي يمارسها تنظيم الحمدين بالداخل القطري، كاشفًا عن تخصيص ميزانية ضخمة لأمن الدولة، بما يعادل ميزانية باقي الأجهزة الحكومية القطرية، بهدف إحكام سيطرة النظام، مضيفًا أن تنظيم الحمدين حاول استمالته والإتصال به، فيما لم يستجب، واعدًا الشعب القطري بأنه سيعود قريبًا لبلاده، بعد أن كان قد غادرها بعد الأزمة مع قطر بـ3 أسابيع.


 


 





 


 


 


يذكر أن الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، أعلنت مقاطعة قطر دبلوماسيًا وتجاريًا في 5 يونيو من العام الماضي، إثر ثبوت دعم وتمويل تنظيم الحمدين - حكومة قطر - للإرهاب وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة. فيما قدمت الدول الأربعة قائمة مطالب من شأنها إحتواء الورطة القطرية وحل أزمتها، كان في مقدمتها إغلاق قناة "الجزيرة" والقاعدة التركية بالدوحة، إلى جانب تخفيض التمثيل الدبلوماسي والتعاون مع إيران، وتسليم ما لدى الدوحة من عناصر إرهابية ومطلوبة أمنيًا في بلادها، ولكن قوبلت تلك المطالب بالرفض من قبل القيادة القطرية.


اقرأ أيضًا..


سلطان بن سحيم: حمد بن خليفة قتل والدي.. وسنكشف الأدلة للشعب القطري