التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 11:27 م , بتوقيت القاهرة

أربعة أكاذيب روجتها قطر لتحسين صورتها في الداخل والخارج

أكاذيب قطر لا تنتهي، حيث أنها لا تقتصر على دعاياها الكاذبة، والتي تستهدف تصدير صورة خاطئة عن الإمارة للخارج، بعيدا عن السمعة السيئة التي تلاحقها جراء دعمها للإرهاب، إلا أن دائرة الكذب القطري تمتد إلى الداخل من خلال الدعايا والشعارات الزائفة التي تهدف إلى تضليل الرأي العام في الداخل.


يرصد "دوت خليج" أهم الأكاذيب التي سعت قطر إلى ترويجها في الداخل من أجل تضليل الشعب القطري، وبث حالة من الانتماء لدى القاطنين داخل الإمارة الخليجية:


حماية قطر


تناول وزير دفاع قطر خالد بن محمد العطية مسألة حماية قطر خلال حملة "علم لأجل قطر"، حيث قال خلال محاضرة لعدد من فتيان قطر، أنه لابد من الاجتهاد وحب الوطن من أجل حماية الوطن، وهو ما يعكس حالة التضليل التي يتبناها حكام قطر في التعامل مع شعبهم.


 





 


 


ففي الوقت الذي يدعو فيه وزير الدفاع القطري إلى الاجتهاد من أجل حماية الوطن، نجده يلجأ سواء بنفسه أو من خلال قيادته إلى تركيا وإيران لجلب قوات أجنبية لحمايتهم.


اقتصاد قطر


في الوقت الذي أكدت فيه المؤسسات الاقتصادية العالمية، والوكالات الإعلامية المتخصصة في الشأن الاقتصادي معاناة قطر الاقتصادية جراء الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية الداعمة لمكافحة الإرهاب بصدد الإمارة الخليجية في يونيو الماضي، نجد أن مسؤولي قطر تسابقوا على انكار ذلك تماما أمام شعوبهم.


إلا أنهم في الوقت نفسه، نجد أن نفس المسئولون يتباكون أمام المنتديات الدولية، من أجل إنهاء الإجراءات التي اتخذتها الدول العربية متذرعين بالتداعيات الاقتصادية الكبيرة على الاقتصاد القطري جراء تلك الإجراءات.


إعلام قطر


لعل حرية الإعلام هي أكثر الشعارات التي يتشدق بها قادة قطر، عندما كانوا يواجهون انتقادات تتعلق بمحاولات إثارة الفتنة في الدول العربية، إلا أنهم في الواقع دائما ما يقمعون الإعلام إذا ما تناول الأوضاع الداخلية في الإمارة الخليجية.


بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير لها، أن الصورة التي تسعى قطر إلى تصديرها حول الانفتاح ليست حقيقية تماما، فالإمارة الخليجية قامت بالقبض على شاعر قطري في عام 2012، وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة بسبب قصيدة أهان فيها أمير البلاد، كما أنها قامت أيضا بإغلاق موقع إخباري ناطق بالإنجليزية، يدعى "دوحة نيوز" بسبب تقارير إخبارية لم تروق لقيادات الإمارة، بالإضافة إلى سياسات التجريد من الجنسية التي تمارسها السلطات القطرية بحق عدد كبير من أبناء القبائل القطرية.


دعم الإرهاب


حاولت قطر كذلك تصدير صورة مغلوطة عن نفسها باعتبارها دولة منفتحة على العالم لدحض الاتهامات التي تلاحقها بدعم الإرهاب، حيث قامت باستضافة عدد من الشخصيات الأمريكية النافذة داخل دوائر السياسة الأمريكية لتصوير نفسها بصورة الدولة المنفتحة، حيث كان من بينهم كتاب أمريكيين، وشخصيات إعلامية، وآخرين مقربين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


اقرأ أيضًا


نورة شنار: قطر تستهدف الإمارات بأوامر تركية


الزيارات المجانية.. استراتيجية قطر الجديدة لتحسين صورتها أمام أمريكا