يعد الرحم الصناعي ثورة جديدة في مجال علاج الأطفال المبتسرين، فهو يساعد الأمهات اللاتي يعانين من تكرار الولادة المبكرة، ويعكف الأطباء على تطويره حاليًا، وهو عبارة عن كيس بلاستيكي مملوء بالسوائل لمحاكاة رحم الأم، والهدف منه إنقاذ حياة الأطفال الذين يُولدوا قبل الأسبوع الـ 25، وغالبًا لا ينجو منهم إلا عدد قليل.

وقام مجموعة من العلماء باختبار الجهاز على حمل صغير يماثل عمر طفل في الأسبوع الـ 23، ولاحظوا نمو الحمل بشكل تام خلال 4 أسابيع، واستطاع التنفس والبلع وفتح الأعين بشكل صحيح.

في هذا الجهاز يقوم قلب الوليد بضخ الدم من خلال الحبل السري إلى آلة خارجية تعمل دور المشيمة في الأم، وهذا الكيس البلاستيكي ملوء بالسائل الأمنيوسي المزود بالمواد الغذائية التي يحتاجها الوليد.