دلع ودنك معانا

ودنك هي حلقة الوصل بينك وبين العالم.. يعني لازم تهتم بيها وتقدرها أكتر من كدة على فكرة وهي مطالبها سهلة وبسيطة.. يعني مش هتطلب منك تخرجها ولا تأكلها ف مطعم غالي كل اللي هي محتاجاه إنها تتسلطن وتسمع حاجات تنعشها وتفرفشها من فترة للتانية.. وبما إن مهمتنا هي إسعاد ودان كوكب الأرض.. ف قررنا نفضي نفسنا كل يوم حبة عشان بس ننقيلك الحاجات اللي تفرفشها وتنعشها..

وكل المزيكا الجميلة دي هتلاقوها بكل الأذواق والمقاسات ف أكتر من بلاي ليست ف قسم المزيكا عندنا.. وأكيد هتلاقي اللي يناسب ودنك ومزاجك

والنهاردة هناخد ودانكم ف جولة حول العالم.. مع الصوت اللي غنا للعالم كله وملاه بهجة بالرغم إن جواه حزن كبير ونهايته مكنتش على قد جماله وحلاوته.. أكيد عرفتوا إننا بنتكلم عن داليدا صوت الفرحة إللي مليان بالحزن

معلومات ع السريع عن داليدا 

في يوم صحينا على خبر بيقول إن داليدا تعود للحياة من جديد.. والخبر كان بيتكلم عن الفيلم الأول إللي بيتناول قصة حياتها الغنية بتفاصيل مبهجة وحزينة وإللي قامت ببطولته عارضة الأزياء الإيطالية "سفيفا آلفيتي".. ف في البداية داليدا إتولدت ف القاهرة لأب وأم إيطاليين هاجروا لمصر ف فترة التلاتينات.. 

أسمها الحقيقي "يولاندا كريستينا جيجليوتي" لكنها غيرته لداليدا لما أقترح عليها تغييره المخرج المصري إللي أكتشفها ف بقى "داليدا" وبدأت مشوارها ف الغنا لحد ما وصلت للعالمية وغنت بـ 9 لغات الفرنساوي و الإسباني والإيطالي والألماني والعربي والياباني والهولندي والتركي

سماها النقاد "الحورية الغامضة" ودة بسبب جمالها ورشاقتها وشعرها الدهبي.. وأغانيها كانت طول الوقت ضمن أفضل عشر أغاني حول العالم من كندا إلى اليابان ومن مصر إلى الأرجنتين 

قدر داليدا الغريب خلا كل الرجالة إللي حبوها و إرتبطوا بيها يكون مصيرهم الإنتحار.. ودة يمكن يكون السبب الرئيسي إللي خلا فكرة الإنتحار تسيطر عليها لحد فعلا ما أقدمت عليه سنة 1987 بعد ما أخدت جرعة زايدة من الحبوب المهدئة وسابت رسالة بتقول فيها "سامحوني الحياة لم تعد تحتمل"

بعد ما عرفنا معلومات سريعة عن داليدا نسيبكم مع البلاي ليست.. إستمتعوا