كتب- أحمد المهدي:

العنف فى التعامل بين أي شريكين شيء مرفوض في أي علاقة سواء كانت صداقة أو ارتباط أو حتى زملاء العمل، لكن تكون المشكلة أصعب وتحمل كثيرا من العقبات إذا كان العنف في العلاقة الزوجية، فعنف الزوج أو الحبيب قد يجعل المرأة تفكر كثيرا قبل الرد على هذا العنف بعنف، ولن يكون أمام الزوجة المغلوبة على أمرها في هذه الحالة إلا البحث عن السبل والطرق التي تجعلها تتفادى العنف الذي يقع عليها من جانب الزوج؟ لكن قبل أن نسرد طرق التعامل مع الزوج العنيف تعالي نتعرف على أسباب العنف.

- سوء الأحوال المادية مع كثرة المطلبات اليومية يضع رب الأسرة في مزاج سيئ للغاية، وتأتي الزوجة بالعديد من الطلبات والإلحاح المتكرر، وتنشب المشادات بينهم وقد تصل إلى العنف الجسدي أو اللفظي.

- سوء تربية الزوج، فكثير من الأزواج ينشأ في أسرة ووجد تعامل أبيه لحل بعض الخلافات، تأيى عن طريق ضرب الزوجة فيقتنع في قرارة نفسه بأن فرض السيطرة والطاعة يأتي بالعنف بديلا عن المناقشة.

- مفهوم خاطئ عن وضعية الزوجة، بأنها ليست شريكا في حياته ولكن مجرد خادمة له، ولابد من تنفيذ أوامر الزوج فيكون هو السيد المطاع.

خطوات للتعامل مع الزوج العنيف..

- فترة الخطوبة مهمة جدا، فعليكي ملاحظة سلوك الشريك عند الغضب والنقاش، وأن تتلمسي الوضع بين والديه حتى تكوني رأيا قبل الزواج فهذة الخطوة الاستباقية مهمة جدا في الحياة الزوجية مستقبلا.

- تجنبي النقاش والمجادلة مع الزوج وقت الغضب، وانتظري حتى يهدأ وأكملي النقاش معه، وإياك والهمهمة بصوت خافت فهذا يزيد من غضب الزوج.

-عادة يبدأ العنف بمشادات كلامية فحاولي أن تهدأي من غضبه بكلمات رومانسية، وإذا لم يستجب التزمي الصمت.

- إذا تم العنف والإيذاء الجسدي لأول مرة، فعليك التماس العذر مع الإيضاح الكامل له بأنه فعل غير مقبول ولابد أن يعتذر ويتعهد بعمله مستقبلا.

- إذا تطور الوضع وأفرط زوجك في الإيذاء اللفظي أو الجسدي، حاولي قدر الإمكان الابتعاد عنه في غرفة منفصلة واغلقي الباب بإحكام حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه بينكما، فكم من الحوادث المروعة حدثت في لحظة غضب.