التوقيت السبت، 18 مايو 2024
التوقيت 03:06 م , بتوقيت القاهرة

4 نصائح لتخطي شعور الحزن المفاجئ

كتبت- رحاب السعيد:

هل شعرت يوما أنك حزين بدون سبب؟ وأنك تشعر الملل ولا ترغب في الحوار مع أحد، ولا تعرف ما هو الفعل الصحيح الذي يجب عليك فعله، لا بأس، نمر جميعا بتلك المرحلة في وقت ما، وهناك العديد من السبل التي تجعلنا نتخطى تلك المشاعر السلبية، فالجميع يشعر بحزن مفاجئ ليس له سبب، حيث تقول الخبيرة النفسية سهام حسن، يمكن أن يجلس الشخص وسط أصدقائه في نزهة جميلة وأصوات الضحك تتعالى، وفجأة يشعر الإنسان بحزن لا يعرف من أين أتى.

وهناك من يشعر بالحزن والإحباط في الوقت الذي يكون فيه في ذروة النجاح والتقدم الذي حققه، ففي الوقت الذي يجب أن يكون سعيدا ومقبلا على الحياة نجده يعاني من الإحباط والمشاكل، وفي تلك الحالة يشعر بأنه ليس لديه قدرة على العمل، ولا طاقة لديه لإنجاز أي شيء، بالإضافة إلى الشعور بالفراغ، ويبقى السؤال هو ماذا يجب أن نفعل لنحاول تخطي هذه المرحلة والمرور بهذا الشعور بسلام؟ و بدون أي خسائر نفسية ولا عملية.

الكتابة خطوتك الأولى
لتتخلص من كم الإحباطات التي تشعر بها حاول أن تقوم بكتابة ما تشعر به، وما هي الأخطاء التي فعلها الإنسان وأدت إلى هذا الشعور، حتي تتفادى حدوثها مرة أخرى، فغالبا ما يكون هناك سبب كبير حاولت إخفاءه، أو عدة أسباب صغيرة تجمعت وأصبحت تراكمات عليك حلها من ضغوطات الحياة اليومية وغيرها.

توقف عن إحباط نفسك
في ذلك الوقت ستشعر بالإحباط والحزن وأنت تعمل على نقد نفسك دائما، مما يضيف إليك شعورا غريبا من عدم الاهتمام وافتقادك للحب والتقدير، هنا يجب أن تتوقف عن التفكير السلبي المثبط للعزيمة، واسأل نفسك ماذا تريد؟ حتي تشعر بارتياح تدريجي عند محاولتك تحقيق ما تريد حقا.

كرر محاولاتك حتى تنجح
الإحساس بالحزن والفشل مقترن بلحظات اليأس والإحباط التي تراود تفكيرك وقتها، وتضعها نصب عينيك لتحبط أكثر، فعليك استغلال الموقف ووضع لحظات فشلك لتتعلم منها وتحاول مرة أخرى ولا تتوقف كثيرا في إلقاء اللوم على نفسك، فيجب أن تعلم أنك لم تقصر في حق نفسك لحظة، وإذا اكتشفت بالفعل تقصيرك فعالجه في محاولتك القادمة، حتى تنجح.

ضع لحياتك هدفا
حاول أن تجعل لحياتك هدفا تسعى للوصول إليه، وضع قائمة رتب فيها الطرق التي تسهل وصولك لهدفك، وكافئ نفسك عند تقدمك خطوة واحدة نحو هدفك، حتى لا تقع في فخ الحزن العقيم الذي لا يفيد الشخص بل يضره ويضيع وقته، ويجب أن تقنع نفسك أن المشاكل التي تواجهك في حياتك وتسبب لك الحزن هي عوائق عليك أن تتخطاها ولا تقف أمامها كثيرا، فأنت شخص صاحب هدف لا وقت لديك للتفكير بالماضي والبكاء على الأطلال.