يبدو الأمر بديهيا، أن الرضاعة الطبيعية هي الأفضل بالتأكيد للرضيع، خاصة خلال الأشهر الستة الأولى، ولكن بعض الأمهات يفضلن الرضاعة الصناعية.

وتقول أخصائية أمراض النساء والتوليد، رحاب عبد الله، إن الرضاعة الطبيعية خاصة في الأيام الأولى من حياة الطفل، لها العديد من الفوائد:

- تقوي روابط الصلة بين الأم والوليد، حيث يبدأ بشم رائحة الثدي، ويرتبط بها.

- يحتوى لبن الأم على الأجسام المضادة، التي تقضي على البكتيريا والفطريات وتحمي جسم الوليد من الالتهابات.

- مناسب لمعدة الطفل، حيث يسهل هضمه والاستفادة منه.

- تقوي مناعة الرضيع وتقلل من فرصة إصابة الطفل بالأمراض المزمنة، مثل: السكري وضغط الدم فيما بعد.

- تزيد من مناعة الأم وتحميها من ترهلات الثدي (على عكس الشائع)، وتحمي من الإصابة بسرطان الرحم والمبيض.

أما الرضاعة الصناعية:

تعتبر بديلا مناسبا لبعض الأمهات، خاصة إذا كانت الأم عاملة، بالإضافة إلى:

- اللبن الصناعي متوفر، فيمكن إعطاؤه للطفل في أي وقت.

- يمكن استخدام الرضاعة الصناعية بواسطة أي شخص آخر غير الأم، وبالتالي يتيح للأم حرية الحركة.

- يمكن للأم الجديدة تناول بعض الأدوية دون قلق من أن تؤثر على الرضاعة.

- إذا كانت المرأة تعاني من مشاكل في الثدي واللبن الطبيعي لا يكفي تغذية الطفل.

- إذا اصيبت الأم بمرض معدي وخطير، قد ينتقل إلى الطفل يمكن اللجوء إلى الرضاعة الصناعية.