التوقيت الخميس، 18 أبريل 2024
التوقيت 03:04 م , بتوقيت القاهرة

فيديو|أشهر 7 صفعات على وجه أبطال السينما المصرية

أفلام السينما المصرية عادة ما تحوي الكثير من المشاهد الهامة في أحداثها، كموت صديق أو حبيبة البطل، أو تعرض البطل نفسه لحادث يغير مجرى الأحداث، ويجعل المشاهد يستغرق في تحليل ما حدث، إلى أن تتصاعد وتيرة الأحداث الدرامية وصولا إلى نهاية الفيلم، ولكن.. هل تعتقد أن صفعة على الوجه قد تكون سببا في تغير الأحداث؟


الصفعة الأولى  "أنت بتتحدانى يا ولد"


ها هي أول صفعات السينما المصرية المميزة، في إحدى روائع المخرج حسن الإمام، وهي الصفعة الأشهر في تاريخ السينما المصرية، وهوى بها عماد حمدى على وجه عبد الحليم حافظ، في فيلم الخطايا، ليعلن الأب حقيقة ابنه اللقيط، ثم يطرده من البيت، بعد تحدي الابن لأبيه بزواجه من سهير، نادية لطفي، في أحداث الفيلم.



الصفعة الثانية "وكمان بتقولي مساء النور"


صفعة أخرى هوى بها دنجوان السينما المصرية، رشدي أباظة، في دور مراد بفيلم الزوجة 13، على وجه زوجته الدلوعة عايدة، والتي جسدت الفنانة شادية شخصيتها.


وجاءت صفعة مراد بعد نصيحة صديقه المقرب باستخدام العنف مع زوجته، لتصبح طوعا له، لكن الصفعة التي رن مجلجلة على وجه عايدة غيرت مجرى الأحداث، وجعلتها أشد مقاومة وتحديا لزوجها المزواج، فغنت له "وحياة عنيك" لتغازله بعبارة "في إيديك قوة تهد جبال"، لتستدرجه وترد له الصفعة بأقوى منها، وفقا لرؤية المخرج الكومديان، فطين عبد الوهاب.



الصفعة الثالثة  "مفيش حنفي"


وكانت الصفعة الثالثة من نصيب سعاد أحمد، التي جسدت شخصية أم حميدة زوجة المعلم حنفي شيخ الصيادين، في فيلم "ابن حميدو"، وكانت زوجة متسلطة على زوجها عبد الفتاح القصري، وتجبره على التراجع عن أي قرار لا يروقها بعبارة "خلاص.. هتنزل المرة دي"، واستمر جبروت هذه الزوجة طول أحداث الفيلم، حتى اختار المخرج فطين عبد الوهاب إنهاء تسلطها بضربة عامرة بالـ"حمشنة"، وانتهت أحداث الفيلم بزواج عزيزة من حسن، وابن حميدو من حميدة، وزغرودة طويلة مدوية من الأم الشريرة.. سابقا.



الصفعة الرابعة "هم مش راضيين ينصرفوا"


وتستمر الصفعة طريقة مضمونة لتغيير مسار أحداث الكثير من أفلام فطين عبد الوهاب، بحس كوميدي رائع، وفي هذه المرة هوى بالصفعة عبد الوراث عسر على وجه الكوميديانة الرائعة زينات صدقي، في فيلم "إسماعيل ياسين في الأسطول"، وجاءت الصفعة لتنقذ ابنتها زهرة العلا، من الزواج بعباس الزفر، أو محمود المليجي، وكانت صفعة قوية كفيلة بخروج الجن -أو الأسياد- من جسد الزوجة العاصية، لتعود زوجة طيبة ومطيعة، وتبارك رفض ابنتها للزواج بعباس الزفر.



الصفعة الخامسة "أيبك بقى أقطاي"


في رائعة المخرجين الإيطاليين إنريكو بومبا وأندرو مورتون، وبمشاركة المخرج المصري شادي عبدالسلام، فيلم "وا إسلاماه"، كانت الصفعة من نصيب ملكة مصر شجر الدر، والتي جسدت شخصيتها الراحلة تحية كاريوكا، وتلقت الصفعة بعدما اكتشفت أن زوجها أيبك-عماد حمدي- متزوج بأخرى، الأمر الذي أشعرها بأنه أهدر كرامتها كملكة لمصر، وكانت سببا في قرارها بقتله، الأمر الذي غير مجرى الأحداث تماما.



الصفعة السادسة "ينصر دينك يا شيخ"


كانت هذه العبارة من نعيمة ألماظية، أو تحية كاريوكا، في دورها بفيلم "خلي بالك من زوزو"، عندما قرر سعيد- حسين فهمي- أن يمنع زوزو من الرقص في الكباريهات، ودفعها للعودة إلى الدراسة بالجامعة، وإزاء ممانعتها صفعها سعيد بشدة، فتراجعت زوزو عن قرارها بالرقص، وتغير مسار حياتها، وبالتالي سير الأحداث، وأصبحت زوزو فتاة جامعيه من جديد.


الصفعة السابعة "عايزة تفضحينا وتهربي"


في حقيقة الأمر، تلقت الفنانة ماجدة عشرات الصفعات في فيلم "المراهقات"، من أخيها المتسلط والمسيطر على حياتها، بعدما ضبطها وأمه في أثناء محاولتها للفرار من البيت، والزواج برشدي أباظة، وتسببت هذه الصفعات في إصابة بطلة الفيلم بحالة نفسية سيئة، تغيرت بعدها أحداث الفيلم الدرامي، فرق قلب الأم- دولت أبيض- والأخ الشرير، الذي جسد شخصيته عمر ذو الفقار.