التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:51 ص , بتوقيت القاهرة

صور| آثار فرعونية في رحلة حول العالم

في أماكنهم صامتون، يشاهدون المارة بين الطرقات، حكايات تاريخية تلخص أسباب وجودهم في هذا المكان. تماثيل فرعونية نقلت عبر العصور في مصر، تحمل العديد من القصص عن رحلتها في البلاد، حتى استقرت لتشهد على أسرار تتحدث عن جمالها.


رحلة الثلاث مسلات


نقلت عبر البحار في رحلة شاقه إلى شمال البلاد، تحت مسمى "هدايا"، مثل هدية من محمد علي إلى بريطانيا، تكريما لانتصار اللورد نيلسون عام 1801 م، وبعد افتتاح قناة السويس عام 1869 م، أهداها الخديوي إسماعيل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتدعيم العلاقات التجارية المتبادلة. 



جنازة أخناتون


حُمل أخناتون على أعناق العمال بطريقة الحانوتي عام 2015. صورة استنكرها اتحاد آثار مصر في بيان له، بعدما انتشرت صور لنقل جثمانه في عمليات نقل القطع الأثرية بالمتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير بالهرم، ومن ثم ظهر جدل حول تعرض الأثر للأذى. أخناتون فرعون مصري من الأسرة 18، حكم مصر، وهو أيضا زوج نفرتيتي.



أنوبيس وتمثال الحرية


التمثال المصري "أنوبيس" حارس صندوق الملك توت عنخ آمون، نقل عام 2013، لمعرض توت عنخ آمون والعصر الذهبي للفراعنة، الذي أقيم في مدينة نيويورك الأمريكية. كانت صور نقله قرب تمثال الحرية وكأنها حضارات تتصارع قرب بعضها.



إنقاذ معبد أبوسمبل


تعرضت  معابد أسوان لمخاطر الغرق، حين كانت الآثار الجنوبية القديمة تحت تهديد ارتفاع مياه نهر النيل. وبدأ إنقاذها عام 1964، حيث تقطعت إلى كتل كبيرة، وتم تفكيكها وأعيد تركيبها في موقع جديد، بعيدا عن المخاطر، حيث كانت عملية نقله هندسية عظيمة.



التمثال الحزين
تمثال نقل على عربة نصف نقل. تلك الصورة انتجت الكثير من التعليقات واختلفت حولها التفسيرات، قد يكون تمثال الأباستر يستخدم في ديكورات البازارات السياحية في الأقصر وأسوان والغردقة وليس أثرا حقيقيا، ولكنه عبّر عن الكثير في لوحة فنية كما قيل "إنها  صورة مزيفة وجزء من عمل فني لمصور في صالون الشباب".



رمسيس غائب


تمثال رمسيس الذي كان السبب في تسميه ميدان باب الحديد سابقا بهذا الاسم، ظل فيه سنين طويلة حتى ظهر مشروع نقل التمثال نتيجة التلوث المصاحب لحركة المرور بالميدان، والتي أدت إلى تآكل المادة المنحوت منها جسم التمثال والاهتزازت الناجمة عن حركه المترو. نقل التمثال كالمومياء مغطى عام 2006 إلى متحف الكبير بالهرم، ولم تكن تلك العملية الأولى لنقله، فقد تحرك عام 1955م من موطنه الأصلي في  معبد ميت رهينة.



توت عنخ آمون ينقل مرتين


هي مقبرة الملك الشهير توت عنخ آمون من الأسرة 18، اكتشفت عام 1923، لم تلفت أنظار لصوص المقابر فاحتفظت بجمالها. بعد ذلك، نقلت محتويات المقبرة في مكان مخصص لها في الدور الثالث من المتحف المصري بالقاهرة. وعام 2015، ظهرت شائعات بشأن تحطم قطعتين أثريتين من المودعة بمعامل ترميم المتحف المصري الكبير، أثناء عمليات نقلها للمرة الثانية من المتحف المصري بالتحرير.