التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 12:25 ص , بتوقيت القاهرة

اليوم العالمي للوالدين| كيف تكون مؤهلا للتعامل مع أبنائك؟

في الأول من يونيو، تحتفل هيئة الأمم المتحددة باليوم العالمي للوالدين. ورغم أن الاحتفال حديث نسبيا حيث بدأ عام 2012، الا أنه لاقى ترحيبا كبيرا في كثير من الأوساط.


وقالت الأمم المتحدة في بيان لها: "اعتبار الأول من يونيو مناسبة لتكريم الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم، والتركيز على قصص إنكار الذات وتضحياتهم من أجل أطفالهم، فالأسرة هي التي تتحمل المسؤولية الكاملة لرعاية الأطفال، صحيا ونفسيا، وإذا تم الاهتمام بدور الأسرة".


وبدأت بالفعل بعض الدول ومنها تايلاند إنشاء أفلام قصيرة، توضح دورة ومعاناة الوالدين لتوفير حياة كريمة لأطفالهم، وتحت عنوان ""My Dad is a Liar أو "أبي يكذب"، ورغم العنوان الصادم، إلا أن الفيلم يؤكد أهمية التضحية من أجل مستقبل الطفل، وندعوك في البداية لمشاهدة الطفل..



كيف نؤهل الآباء في التعامل مع الأبناء؟


يقول الدكتور أحمد خليل، استشاري الأمراض النفسية والعلاقات الأسرية: "خلال السنوات الأخيرة ازدادت الفجوة بين الآباء والأبناء، وريما يكون هذا بسبب التطور التكنولوجي السريع، الذي أصبحنا نعيش فيه، كما أن التعارض بين المستقبل المثالي الذي يرسمه الآباء، وما يريد الأبناء تحقيقه على أرض الواقع".


ولكي يستطيع الوالدان التعامل مع الأبناء، عليك أن تتذكر الآتي:



لكل مرحلة طريقة تعامل


لكل مرحلة عمرية اختلافها، فالطفل يخشى عقاب والديه، أما المراهق يميل إلى العناد ومحاولة إثبات أنه على حق، وبعد النضج، يتعامل على أنه شخص مستقل، لذا يجب أن تعلم أن لكل فئة عمرية طريقة مختلفة.


أسلوب الحوار


من أهم أسباب فشل التعامل مع الآباء والأبناء، هو عدم وجود حوار، فإجبار الابن على تصرف معين، قد يؤدي إلى عكسه تماما، كثيرا من الأسر تفشل في علاقاتها مع أبنائها، بسبب عدم التحاور أو المناقشة في أي أمر يختلف حوله الطرفان.



كما أن عدم مرونة الأب ودكتاتوريته – كما يطلقون عليها -  لا تولد إلا إنسانا مشوها وفتاة ضعيفة الشخصية، وتصبح اهتمامات هذا الشاب وهذه الفتاة التخلص من هذا الواقع، لذلك نرى مثلاً في بعض الحالات  أن أول شاب يتقدم للفتاة تقبل به، حتى و لو كان غير مناسب لتتخلص من ديكتاتورية والدها.


التأنيب والانتقاد المستمر


من الصعب بناء علاقة بين الآباء والأبناء كلما تزايدت الإساءات المتبادلة، والتأنيب والانتقاد المستمر، تؤدي إلى أن يكون الأبناء في مواقف مهينة، تجبرهم  على ملاحظة الجوانب الضعيفة للوالدين.