عرض في مهرجان كان السينمائي الدولي فيلم "Love" للمخرج الأرجنتيني -الفرنسي جاسبار نويه ضمن عروض منتصف الليل. 

وأثار الفيلم الذي صّور بالطريقة ثلاثية الأبعاد "3D" حيرة لدى المشاهدين لكثرة المشاهد الجنسية الصارخة.

بيتر برادشو، الناقد الفني لجريدة الجارديان البريطانية، كتب ساخرا أن فيلم" 50 درجة للون الرمادي" يبدو فيلما رومانسيا خفيفا بالمقارنة بالجنس الوافر الذي يحتويه فيلم نويه الجديد، مؤكدا أن الجنس الذي يقدمه نويه هنا يبدو "ناعما" بالنظر لتجاربه السينمائية السابقة في "Irréversible" و "Seul Contre Tous".

وأشارت صحيفة "Variety" الأمريكية، إلى أن المخرج اتبع أسلوبا سينمائيا واقعيا لدى تصويره للرجال والنساء، والمثليين منهم، والعمليات الجنسية بينهم، بحيث يختفي الحد في فيلمه بين المشاهد الجنسية المجانية والإيحائية الإغرائية.

من ناحيته، أكد المخرج في المؤتمر الصحفي للفيلم، أن ما همه لم يكن "تصوير مشاهد ممارسة الجنس، فسبق له أن فعل ذلك في أفلام سابقة، لكن ما أثارنه هي تجربة الأبعاد الثلاثية".

فيما منح المشاهدون الفيلم دعمهم بتصفيقهم الحاد بعد انتهاء العرض، وسيتم ترويجه في الولايات المتحدة للمشاهدين الذين يتجاوز عمرهم 18 عاما.

يذكر أن فيلم "حب" من ضمن الاختيارات الرسمية في مهرجان "كان" لكن خارج المسابقة، وكان عرضه منتظرا، فالحكايات التي دارت حوله ألهبت جمهور الكروازيت من النقاد والمشاهدين على السواء. 

واعتاد المخرج جاسبار نويه، الذي صور في "Irréversible" مشهد اغتصاب تؤديه مونيكا بيلوتشي في مدة تجاوزت 10 دقائق، خلق الجدل.