التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 03:50 م , بتوقيت القاهرة

صور| 5 أسرار من كواليس برنامج "U TURN"

تصوير- محمد غنيم


انطلقت قناة العاصمة في منتصف شهر أبريل، وانطلق معها أحدث برنامج شبابي على شاشات الفضائيات، هو برنامج "UTURN"، الذي يقدمه 3 شباب، لا تتجاوز أعمارهم منتصف العشرينات، هم فرح علي، عامر طاهر، لينا صالح.


لا يعرف كثيرون معلومات كافية عن البرنامج الذي يناقش مشاكل الشباب في المجتمع المصري، بداية من التربية حتى اختيار شريكة الحياة ومشاكل الزواج، لذلك حاول "دوت مصر" أن يكشف بعضا من أسراره وكواليسه.


اسم البرنامج


تغير اسم البرنامج أكثر من 10 مرات، في البداية اقترحت المذيعة "فرح علي" أن يتم تسميته افهمونا، ثم بعدها اقترحت منى الحسيني، رئيس القناة، "اسمعونا"، ولكن نظرا لأن الاسم أقرب إلى البرامج الإذاعية تم اقتراح غيره، بعضها مضحك وساخر، حتى تم الاستقرار في النهاية على اسم "UTURN”، أو بمعنى أصح "لف وارجع تاني"، وهو للدلالة على الرجوع لكل أحلامك التي فشلت في تحقيقها، والرجوع عن كل ما هو خاطئ.



لكل مذيع طقوسه الخاصة


يتميز مذيعو البرنامج أن لكل منه شخصيته المستقلة، وأسلوبه الخاص، وطريقته للاستعداد للحلقة، على سبيل المثال فرح علي تهتم كثيرا بأن يكون شكلها أفضل ما يكون، وبعد الميك أب تخرج لتسأل أغلب أعضاء البرنامج عن مظهرها إذا كان جيدا أم لا، وبالطبع تكون الأجابات كلها إطراءات ومغازلات، وبعد ذلك تستمع إلى أم كلثوم لتهدئ أعصابها.



أما لينا، ولأن هذه هي تجربتها الأولى في الإعلام، تريد أن تثبت أنها تستحق وجودها بالبرنامج، وبالتالي تأتي بسيارتها وحدها، وتراجع "سكريبت" البرنامج حتى آخر لحظة قبل الهواء، وترفع شعار "لا هزار قبل البث"، ولكنها في نفس الوقت تلقائية جدا، تقول كل ما في قلبها حتى لو لم يكن داخل إسكريبت الحلقة.


وتحكي لنا "في مرة من المرات كانوا يتحدثون عن التربية وقالت "مين فينا وإحنا صغيرين ماتحدفش بالشبشب ودخل في نفوخه"، ما جعل الجميع العاملين ينهارون من الضحك والتلقائية التي تمتاز بها.



أما عامر، العضو الأقدم في الفريق، وأول عضو تم اختياره، فيحب قراءة الجرائد والصحف قبل الحلقة، ليعرف ما هي آخر الأخبار واهتمامات الناس، يفضل قراءة "الجمهورية"، إلى جانب الهزار والضحك مع كل أفراد البرنامج.



لينا مذيعة في آخر لحظة


قبل بدء البرنامج رسميا في المرة الأولى، كان من المقرر أن تقدمه مذيعة بقناة الحياة، ولكنها فشلت في فسخ تعاقدها مع القناة، وبالتالي أصبح عدد مقدمي البرنامج أقل من المطلوب، وعندما علمت فرح علي وزميلها عامر طاهر أن لمنى الحسيني ابنة في كلية الإعلام، ألحوا عليها كثيرا لكي تأتي لتحل بديلا للمذيعة التي تخلفت، ولكن الحسيني أجابت "هي رافضة ومش عايزة"، ولكن في اللحظة الأخيرة وقبل انطلاق الحلقة الأولى بساعات، تدخل منى الحسيني بـ"لينا صالح" لغرفة الميك أب، لتخبرهم أنها ستكون المذيعة الثالثة التي ستكمل المجموعة.



الأسماء الحركية للهزار داخل الاستديو


خلال الكواليس تظهر روح الصداقة بين المذيعين الثلاثة، ويداعب عامر لينا وفرح بإطلاق أسماء عليهم، فيقول على لينا "اللول"، ويطلق على فرح "أبو الأفراح"، أما فرح ولينا فبالطبع يتحالفون ضد عامر لكي ينتقمون من "الألش" المستمر عليهم، ولم يجدوا سوى "إسكارف" عامر الذي يرتديه لكي يسخروا من ألوانه، ويشبهوه بالطرحة النسائية.


تقول فرح علي: عامر من يوم ما بدء البرنامج وهو "الجيم" مجننه، وكل شوية يبص على "البنج" ويقول "أنا لازم أشتغل على البنج ده عشان أكبر من ده".



كلمة السر "أبويا وأمي"


من بين كل الاختلافات في الطباع والشخصية للمذيعين الثلاثة، اتفقوا على شيء واحد لا غنى عنه، هو دعم الأب والأم المستمر لهم خلال حلقات البرنامج، وكيف يتابعون ويحللون كل ما يقوم أبناؤهم به خلال الحلقة، ويتصلوا بهم بعدها ليخبروهم هل كانوا جيدين أم سيئين خلال الحلقة.


يقول عامر إن والديه عندما شاهدوا أولى حلقات البرنامج شعروا أن هناك تحسنا كبيرا في الأداء عن أول مرة ظهر فيها عامر كمذيع، وقالوا له: البرنامج ده شبهك أوي وبتاعك، كمل فيه وربنا معاك.


أما لينا صالح، فلم تنس أبدا الجملة الوحيدة التي قالتها لها والدتها منى الحسيني عندما بدأت أولى حلقات البرنامج وانطلقت في تجربتها الأولى، لتخرج من باب الاستديو وتجد والدتها تبتسم وتعلّق "برافو"، وتوضح لينا "عمري ما هانسى الكلمة دي، وعمري ما هخلي حد يقول دي جت البرنامج عشان بنت منى الحسيني، وماما عندها مبدأ في التعليم وهو "لو عايز تعلم ابنك العوم، ارميه في البحر".


أما فرح علي، فأشارت إلى أن والدها ووالدتها يتابعون البرنامج باستمرار، ولكن أمها أكثر تشجيعا لها من والدها، رغم فرح الاثنين بها وبأدائها، مضيفة "بابا بيكون فرحان لكن تقلان شوية ومش بيبالغ في مشاعره ناحيتي، لكنه متابع ليا دايما وبيوجهني، لكن ماما بتكون طايرة من الفرح على كل تقدم أعمله في حياتي".