التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 07:37 م , بتوقيت القاهرة

هل تتوقع تأثير "رابطة العنق" على ترشيد الطاقة؟

توجد أساليب متنوعة في توفير الطاقة للاستخدامات المتعددة، إلا أن هناك طريقة جديدة لفتت الانتباه، قد لا تكون في ذهن المستهلك للكهرباء، وهي رابطة العنق، ولكن كيف يتم استخدام رابطة العنق في توفير الكهرباء؟


هناك طريقة مبتكرة، منها أن تصدر المؤسسات والشركات بداخلها تعليمات لموظفيها بارتداء ملابس ملائمة للطقس، فإذا علمنا أن فك رابطة العنق "الكرافت" تجعل الإنسان يرتاح حراريا في فصل الصيف عند درجتين مئويتين أكثر من العادي في حالة إذا ارتدى رابطة العنق، وبالتالي فإن ارتياح جسم الإنسان حراريا في فصل الصيف يجعلنا نوفر نحو 12% من تكلفة التبريد دون الحاجة إلى تشغيل التكييف بدرجة منخفضة أكثر من اللازم، وذلك في حال ارتدائه ملابس ملائمة لفصل الصيف.


أما في فصل الشتاء فتنصح المؤسسات الموظفين ارتداء ملابس دافئة، بحيث يتحمل الموظفون درجات حرارية أقل في مكاتبهم من دون أن يشعروا بأي انزعاج حراري ناتج عن تشغيل التكييف في التدفئة.


يؤكد ذلك خيبر الطاقة الدكتور حمدي الغيطاني، إذ أكد في تصريحات لـ"دوت مصر"، أن درجة الحرارة التي يرتاح عندها جسم الإنسان تقلل من ضبط استهلاك التكييف في التبريد أو التدفئة.


وأضاف أن ارتداء ملابس ملائمة للطقس تساهم في ترشيد الطاقة، من خلال الاستغناء عن أجهزة التبريد والتدفئة وتجعل جسد الإنسان مرتاح نفسيا.


ويوجد مصادر عديدة للطاقة بحسب الغيطاني، منها ماهو تقليدي غير متجدد، مثل الغاز الطبيعي والبترول والفحم، ومنها ما هو متجدد ويساهم في خلق بيئة نظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرهما، ومن المتوقع بعد عقود قادمة نضوب الوقود الأحفوري لكونه من المصادر غير المتجددة.


وتابع: "أضف إلى ذلك أن هذا النوع من الوقود ضار بالبيئة ويتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري التي أدت إلى ارتفاع ملحوظ في درجات حرارة الطقس بشكل متزايد وغير مسبوق، ما يعني حاجتنا إلى طرق سهلة وجديدة لترشيد الطاقة من جهة، وآمنة في الاستخدام من جهة أخرى".