التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:41 م , بتوقيت القاهرة

صور| أغلى 10 لوحات فنية في التاريخ

قبل يومين حطمت لوحة "نساء الجزائر" للرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو الرقم القياسي لمزادات الأعمال الفنية، لتصبح الأغلى من نوعها على الإطلاق.


بيعت لوحة بيكاسو بـ 179.4 مليون دولار، في مزاد نظمته صالة كريستيز، الاثنين الماضي، في مدينة نيويورك.


هناك دائما هؤلاء الذين يتذوقون فن الرسم بطريقتهم الخاصة، ويسعون لاقتناء الروائع الفنية مهما بلغ ثمنها، وهناك على الجانب الآخر حقيقة مفارقة أن كثيرا من الفنانين لا يعترف بقيمتهم ولا تقدّر أعمالهم سوى بعد رحيلهم عن الدنيا.


"دوت مصر" تستعرض 10 لوحات فنية تخطت قيمتها حاجز 100 مليون دولار:


 


بول جوجان، "نافيه فا إيبويبو" (أو متى تتزوجين؟) - 300 مليون دولار (فبراير 2015)



انتهى الفنان الفرنسي جوجان من تلك اللوحة عام 1892 وكانت بحوزة جامع اللوحات السويسري رودولف ستايهيلن المقيم في بازل.  تم بيعها في مزاد، لجهة غير معلومة، ووفقا لتقارير صحفية فإن مؤسسة متاحف قطر هي من اشترت اللوحة.


 اللوحة التي تُظهر امرأتين من تاهيتي وسط مشهد من الطبيعة بالألوان الزيتية، حققت رقما قياسيا في فبراير الماضي حيث بيعت بمبلغ 300 مليون دولار وبذلك تصبح أغلى لوحة في العالم.


 


بول سيزان، لاعبو الورق - 259 مليون دولار (أبريل 2011)



لاعبو الورق هي مجموعة من اللوحات الزيتية من فترة مابعد الانطباعية، رسمها الفنان الفرنسي بول سيزان. تختلف اللوحات بالحجم وبعدد اللاعبين المرسومين. في عام 2011، بيعت إحدى اللوحات للعائلة المالكة في قطر بمبلغ قُدّر بنحو 250 مليون دولار، ما جعلها اللوحة الأغلى في التاريخ حينذاك. وتعد اللوحة لدى كثير من دارسي الفن أحد أهم اللوحات الفنية للمدرسة الانطباعية وأحد أهم اللوحات في تاريخ الفن الحديث. 


 


مارك روثكو، رقم. 6 (البنفسجي والأخضر مع الأحمر) - 186 مليون دولار (أغسطس 2014)



لوحة مارك روثكو الشهيرة، وهي واحدة من سلسلة من الأعمال التجريدية التي رسمها التشكيلي الأمريكي في خمسينيات القرن الماضي، اشتراها المليادير الروسي ديمتري ريبولوفيف (مالك نادي موناكو الفرنسي) في العام الماضي بمبلغ 186 مليون دولار، وبذلك فقد كسرت اللوحة الرقم القياسي للأعمال الفنية التي بيعت ما بعد الحرب العالمية الثانية.


 


بابلو بيكاسو، الحلم - 155 مليون دولار (مارس 2013)



اللوحة الزيتية التي رسمها الرسام الإسباني الشهير في 4 ساعات عام 1932 بيعت لتاجر اللوحات والمستثمر ستيفن كوهين وكانت من ممتلكات ستيف واين الذي يملك إمبراطورية من الكازينوات في العالم.


يذكر أنه قبل ست سنوات من تاريخ بيعها بذلك الرقم القياسي كانت اللوحة قد تضررت نتيجة تمزقها من جانبها، عندما ضربها واين بمرفقه عن غير قصد.


 وتمثل اللوحة بورتريه لإحدى عشيقات بيكاسو، ماريا تيريز والتر، حين كانت في الثانية والعشرين من عمرها، أي في المرحلة الأولى للقائها الفنان.


 


فرانسيس بيكون، ثلاث دراسات لرسم لوسيان فرويد - 142 مليون دولار (نوفمبر 2013)



اللوحة الثلاثية للرسام البريطاني التعبيري فرانسيس بيكون "ثلاثة دراسات لرسم لوسيان فرويد" التي رسمها عام 1969، بيعت قبل عامين في مزاد بصالة كريستيز بنيويورك بقيمة 142 مليون دولار.


ويذكر أن بيكون رسم اللوحة في كلية لندن الملكية للفنون بعد احتراق مرسمه.


 


جاكسون بولوك، رقم 5، 1948 - 140 مليون دولار (نوفمبر 2006)



اللوحة رسمها الفنان الأمريكي جاكسون بولوك رائد الحركة التعبيرية التجريدية في عام 1948. واستخدم فيها أسلوبه الشهير في الرسم بواسطة تنقيط ورش الأصباغ على لوح جنفاص كبير. في 2006 اشتراها المليادير المكسيكي ديفيد مارتينيز بـ 140 مليون دولار.


 


ويليام دي كونينج، امرأة 3 - 137.5 مليون دولار (نوفمبر 2006)



واحدة من 6 لوحات أنجزها الرسام الهولندي التعبيري ويليام دي كونينج، في الفترة بين 1951 و1953. ظلّت تلك اللوحة في متحف طهران للفن المعاصر في الفترة بين منتصف السبعينيات حتى 1994، قبل أن يشتريها المليادير الأمريكي ستيفن كوهين في 2006 بمبلغ 137.5 مليون دولار.


 


جوستاف كليمت، البورتريه الأول لآديل بلوخ باور - 135 مليون دولار (يونيو 2006)



 هي أولى لوحتين رسمهما الرسام النمساوي جوستاف كليمت للسيدة آديل زوجة فرديناند بلوخ باور، الذي كان ثريا يرعى الفنون وبدعم غوستاف كليمت. وكان أديل بلوخ باور النموذج الوحيد الذي رسم مرتين من قبل كليمت.


 أنجز كليمت اللوحة عام 1907، وتعتبر من أعظم أعمال فترته الذهبية وترمز للحياة الأبدية وإله الشمس في مصر القديمة. بيعت تلك اللوحة لرجل الأعمال الأمريكي رونالد لاودر في أحد المزادات في نيويورك عام 2006.


 


 


ليوناردو دا فنشي، سلفاتور موندي - 127.5 مليون دولار (مايو 2013)



 هي لوحة تُنسب للرسام الإيطالي ليوناردو دا فينشي وتمثل السيد المسيح في وضعية سلفاتور مندي، وهي الوضعية التي تظهر يسوع المسيح وهو رافع يده اليمنى وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب.


يعود تاريخ رسم اللوحة إلى الفترة بين عامي 1506 و 1516 وقد تم رسمها لأجل الملك لويس الـ12 ملك فرنسا، وظلّت ضائعة لفترة من الزمن إلى أن تم إعلان اكتشافها وإعادة عرضها في العام 2011.


اشتراها المليادير الروسي ديمتري ريبولوفيف في مايو 2013.


 


إدوارد مونش، الصرخة - 120 مليون دولار (مايو 2012)



يذكر أن اللوحة التي رسمها مونش عام 1895 هي صورة تعبيرية عن شخصية معذبة أمام سماء حمراء دموية عام 1893، وفي خلفية اللوحة معالم ظاهرة لخليج أوسلفورد بأوسلو جنوب شرقي النرويج.


كانت اللوحة بيعت في نيويورك بمبلغ 120 مليون دولار خلال مزاد أقامته صالة سوذبي للمزادات.