"ماما.. سنية جعانة.. سنية عايزة تأكل"، كانت هذه الجملة الأولى للطفلة حنين في فيلم "الآنسة مامي" للنجمة ياسمين عبدالعزيز، وسنية هنا لم تكن فأرا أبيض بل نمسا رضيعا، هذا الحيوان الأليف الذي ينصحكم باقتنائه الأطباء النفسيون وأخصائيو سيكولوجية الطفل، نظرا لأسباب عديدة يمكنكم التعرف عليها بأنفسكم.

لمذا أشتري "نمس أبيض" لأطفالي؟

صرحت طبيبة الصحة النفسية وخبيرة السيكولوجي رنا الديك، في حوار لها مع مجلة "لها"، بأن أفضل حيوان أليف لطفلك هو "Ferrets"، واسمه العلمي "النمس الأبيض"، وهو يشبه الأرنب أو الفأر وله ذيل طويل، وهذا لأنه يساعد على تحسين حالتهم المزاجية، ويجعل الطفل دائما في حالة مرح.

النمس الأبيض، من القوارض إلا أنه لا يحمل الطباع العدوانية، ولكن يجب أن تبقى مراقبا للرضيع في وقت لعبه مع النمس، لأن الرضع  أو الأطفال تحت 3 سنوات، لا يمكنهم التحكم في انفعالتهم.

الحيوان الأليف لا يميز طفلا عن آخر، ولا ينتقي صاحبه من الأطفال، فالنمس مثله مثل الحيوانات الأليفة يحب طفلك أيا كان.

النمس حيوان ودود لا يحمل عدوانية للقطط أو الكلاب، ويتشارك معهم اللعب.

المساحات الصغيرة سمة مشتركة في أغلب بيوت المصريين، حيث يغلب طابع الشقق السكنية مقارنة بالمنازل ذات الحدائق، لذا يعتبر النمس الحيوان المناسب لهذه النوعية من البيوت، حيث لا يحتاج مساحة كبيرة مثل القطط والكلاب.

تجدون طعامه بسهولة في المتاجر الكبرى، ولا يحتاج الأمر عناء تحضير وجبة إضافية لضيف جديد.

كما كتبت خبيرة التربية والاستشارات التربوية، Heather Neal، مقال تحت عنوان "يجب أن تقابل النمس قبل نهاية كل أسبوع"، وجمعت فيه مجموعة من مقاطع الفيديو للنمس وهو يلعب مع الأطفال، وصورا له توضح مدى لطف هذا الحيوان وتناسبه مع الأطفال.