التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 11:07 ص , بتوقيت القاهرة

هؤلاء "قدوة" جيل الثمانينات.. حبيت مين أكتر؟

جيل الثمانينات خصيصا يكن معزة خاصة للتليفزيون، فلم يكن في ذلك الوقت أجهزة كومبيوتر أو إنترنت، وحتى "الدش" لم يلق رواجا كبيرا حينها، فأصبحت ثقافة ذلك الجيل مرتبطة ارتباطا كبيرا بالمسلسلات والأفلام التي يقدمها التليفزيون المصري.


ومع غياب القدوة في المجال العلمي والأدبي، اختار بعض أبناء "الثمانينات" أن يكون قدوتهم في الحياة شخصيات خيالية أو كارتونية أو فنانين، ويرصد "دوت مصر" أشهر من ارتبط اسمه بـ"القدوة" في ذلك الوقت:


أحمد عبدالعزيز
فنان كان يقف دائما أمام ضد الظلم، ويرفع معنى العدل ويدافع عن القضية، بضحكته التي تحوي الكثير من الثقة بالنفس، واشتهر بجملته الشهيرة التي لا تزال "ترن" في أذن هذا الجيل "عباس الضو" بيقول لأ، هو أبو زيد الهلالي، وابن عتمان المغازي، الذي اشتهر بشنبه، والذي جعلها موضة رائجة للغاية في ذلك الوقت، حتى أن شخصية أبوزيد الهلالي تم تقديمها بشنب، وهو أيضا قطز الذي أبكى الجميع عندما قتله بيبرس في الحلقة الأخيرة من مسلسل الفرسان.




 


ماهر 
ماهر، أحد أشهر الشخصيات الكارتونية في جيل الثمانينات، وترجع شهرته إلى الإنسان الآلي الذي يتحكم به وهو "مازنجر". 



واشتهر ماهر بجملته عندما يحب أن يدخل بعوامته داخل دماغ مازنجر فيقول له "افتح يا مازنجر"، وبعد أن يصبح بداخله يقول "أنا معك" ليحارب العديد من الأشرار، فهو أفروديت الذين يحركهم.



 


باور رينجرز
من المسلسسلات المفضلة عند شباب جيل الثمانيات، عن هؤلاء المغامرين الذين يدرسون وفي نفس الوقت ينقذون العالم، عن طريق محاربة مخططات "ريتا الشريرة" والتي عُرفت بجملتها الشهيرة "فليضتخم الوحش"، إلا أن وجود شخصيات العمل داخل المدرسة خلق نوعا من التوحد مع العمل بين جيل الثمانينات، الذين كانوا في المدارس في ذلك الوقت وبين المسلسل.



وخاصة عندما ظهر تومي، المقاتل الأخضر، فاشتد الصراع بين المشاهدين على من سيكون المغامر الأخضر، ومن سيكون المغامر الأحمر، والذين كانوا في صدارة قيادة الفريق في ذلك الوقت، وفي نفس الوقت ظهرتأقنعة لهؤلاء المغامرين، وتم بيعها بالسوق المصرية، لتخلق نوعا جديدا من شهرة شخصيات العمل.



 


هرقليز وزينا
الأمر يختلف عندما نتحدث عن شخص يعتبر رمزا للقوة والنبل، هو هرقليز، والأميرة المحاربة زينا، والتي فتنت مراهقي الثمانينات، مع صديقتها ومساعدتها الأمازونية "جابرايل".


هرقليز الذي يجوب العالم لمساعدة الضعفاء ومحاربة زوجة أبيه "هيرا" مع صديقة "أيوليس"، أحبه المصريون، وربما من أكثر اللحظات الهامة في حياة جيل الثمانينات، تلك التي قابل فيها هرقليز وزينا، ففي اليوم التالي للقاء البطلين، لم يكن شخص في مصر يتحدث إلا عن تلك الحلقة.



وبعد ذلك انتشرت ألعاب في السوق المصرية لـ"زينا"، عبارة عن حلقة دائرية كانت تستخدمها للقتل، ولكن من المطاط، ومعها صورة خاصة لـ"زينا".



 


كابتن ماجد 
الرمز الكروي الطفولي، لا شك أن الأطفال يميلون بنسبة إلى كرة القدم، إلا أن الكابتن ماجد بشكل عام أزاد ذلك الحب أضعافا، خاصة مع المسميات التي وضعت لكل ضربة، مثل "الضربة المزدوجة"، وعن الحلقة التي اجتمع فيها ماجد مع عدوه اللدود "بسام"  في فريق واحد وركلا نفس الكرة في نفس الوقت، وأثارت الحلقة إعجاب الجميع.


 


سندباد
بعد انقطاع مسلسل هرقليز وزينا عن العرض لفترة كبيرة، ظهر مسلسل آخر يدور حول شخصية سندباد، وطاقمه الشهير الذي يطوف البلاد ويواجه العديد من المواقف والوحوش.



حاول العديد من أبناء جيل الثمانينات تقليد "ستايل" سندباد في ملابسة، ولكن في إطار حديث، من خلال استبدال البنطول القماشي بالجينز، ووضع بندانة حول رأسهم وارتداء سويتر.