لا بد أنك تعرف الكثير من الأسباب التي تدعوك للموافقة على عودة زوجتك إلى العمل، ولكن أحدهم لم يخبرك عن الأسباب الحقيقية التي ستجعلك ترغب في إرسالها خارج البيت 7 ساعات يوميا، وعن طيب خاطر أيضا، الأمر لا يتعلق بحقوق المرأة على الإطلاق، بل بحقوقك أنت في العيش كزوج مسالم وهادئ.

وإليك قائمة بخمسة أشياء لن ترغب في حدوثها، لكنها ستحدث بالتأكيد إذا ظلت زوجتك بلا عمل:

1) لن تحب أن تنحصر كل أحاديثكما في الطبخ والمسلسلات

أنت تخرج من البيت وتظل زوجتك "بين أربع حيطان"، لا سبيل لتقضية وقتها إلا في المطبخ أو أمام التليفزيون، ومع الوقت ستنحصر كل اهتماماتها في أنواع الحلل الجديدة في الأسواق، وماذا قالت الجارية للسلطان في المسلسل الذي لا ينتهي ولا يموت أبطاله.

2) تريدها أن تتفرغ لك؟ صدقني أنت لا تريد

أن تتفرغ لك زوجتك فهذا يعني أنها ستستعد لعودتك في الرابعة بالدقيقة، وعليك أن تستعد بدورك لشرح مفصل عن المكان الذي قضيت فيه النصف ساعة التي تأخرتها.

زوجة متفرغة لك تساوي زوجة تعد عليك "اللُقمة" والساعات وكل خروجات "شلة القهوة"، كما أن الزوجة المتفرغة لن تجد غيرك يخرجها من المنزل، ويأخذها للتنزه بعد عودته من العمل، منهك؟ حاول أن تقنع الزوجة المتفرغة بذلك، وقل لي كيف ستكون النتيجة.

3) إذا كنت تبحث عن عناية مميزة بالمطبخ فأنت لن تحب النتيجة

الحركة داخل المنزل ضعيفة، والوقت طويل، وقنوات الطبخ لا تتوقف، والنتيجة المرجوة ستكون أكلات شهية، ولكنك ستحصل معها على 40 كيلوجراما زيادة في وزن زوجتك في العام الأول، فهي تفرح فتأكل، وتغضب فتأكل، وتنتظرك فتأكل.

4) لا تستهن بثمن كريم الأساس وهدايا أعياد ميلاد صديقاتها

عليك أن تتصالح مع فكرة حب النساء للشراء، وكلما كانت حياة السيدة فارغة أكثر زادت رغبتها الشرائية، وزادت احتياجاتها المادية، ومع جلوسها في المنزل فأنت مصدر المال الوحيد لها، "فادفع يا بطل" ثمن هدايا ماما وأحدث ماسكارا في السوق.

5) فاتورة الهاتف لن تكون كارثتك الوحيدة

إذا كانت زوجتك شخصية اجتماعية في المطلق، فسيكون لديها وقت أطول من اللازم لتقوية علاقاتها الاجتماعية، ما سيجعلها تحكي كل أحداث حياتك للآخرين، ويعرضك لساعات من القصص التي تدور حول ما قالته فلانة بخصوص علانة، وما فعلته جارتكم في خطيبة ابنها.