التوقيت السبت، 20 أبريل 2024
التوقيت 08:14 ص , بتوقيت القاهرة

حسين الجسمي.. الإنسان والفنان يعشق مصر

حسين الجسمي، فنان إماراتي، موهوب، يعشق تراب مصر، ويظن البعض أنه مصري الجنسية، ويطالبون الحكومة المصرية بإعطائه الجنسية. قدم العديد من الأغاني الوطنية لمصر، وحصل على عدد كبير من الجوائز على أعمالة الفنية. "دوت مصر" يرصد بدايات الفنان الجسمي.


الجسمي من مواليد 25 أغسطس 1978 بمدينة "خورفكان" الساحلية، التي تتبع إمارة الشارقة، بدأ حياته الفنية في عمر الـ17 في برنامج البحث عن المواهب، ضمن مهرجان دبي للتسوق، حيث فاز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة، وبعدها شارك  مع إخوته "صالح وجمال وفهد"، في تأسيس "فرقة الخليج"، حيث كانو يحيون مناسبات الأفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات، وأصبحت ضمن الفرق المحلية المشهورة.


في 2002، كانت البداية الحقيقة للفنان الجسمي مع شركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، حيث إنتاج أول ألبوم بعنوان "الجسمي 2002"، ونال شهرة واسعة، خصوصا أغنيتي "بودعك" و"سافر"، فيما كانت أولى إطلالاته رسميا عبر مهرجان "هلا فبراير 2002". 



 كما أصدر ألبومي "الجسمي  2004" و"الجسمي 2006"، وفي العام نفسه، عرفه المصريون من خلال أغنية"بحبك وحشتيني" ضمن فيلم "الرهينة" للفنان أحمد عز، وحصل على جائزتي أفضل أغنية، وأفضل مطرب عربي، ضمن فعاليات حفل "موريكس دور" لعام 2007.



 كما حصل على جائزة الإبداع الفني المتميز من مهرجان ART، عن مجمل أعماله التي قدمها لعام 2007، وأصدر ألبوما جديدا بعنوان "احترت أعبر" في العام نفسه.



في 2009، أصدر ألبوم "الروائع"، ثم 2010 ألبوم "الجسمي 2010"، وفي عام 2014 "الجسمي يتذكر".



غنى لمصر أغنيات وطنية مثل "بشرة خير" و"تسلم إيديك"، و"سيادة المواطن"، وأجدع ناس"، وعن عشقه لمصر قال في حديث تليفزيوني: "أعشق كل طوبة في مصر، وكل عربي يولد بداخله حب فطري لمصر، وعلاقتي بمصر مثل علاقة عيني اليمين بعيني اليسرى".


ويحصل الجسمي، اليوم الإثنين، على الدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون بمسرح سيد درويش في الهرم، كما يكرم في مهرجان شرم الشيخ الدولي الثالث للفنون التشكيلية.


كما شارك الجسمي بأغنية "القافلة الوردية"، في إطار حملة التوعية ضد سرطان الثدي بالإمارات 2012، كونه سفيرا للنوايا الحسنة لدى منظمة الأمم المتحدة. كما شارك في العديد من الحملات اللاإنسانية، منها مبادرة "عطايا الإنسانية الإماراتية"، التي تهدف للإفراج عن المسجونين المدنيين، وزار مخيم الأمل لذوي الإعاقة، وقاد قافلة الهلال الأحمر الإماراتي الإنسانية إلى غزة.



قام بغناء تترات مسلسلات رمضان مثل "بعد الفراق" و"هوامير الصحراء" و"أهل كايرو" و"صعب المنال" و"فيرتيجو" و"الوالدة باشا"، و"فرصة ثانية"، و"أبواب الغيم"، و"للأسرار خيوط"، و"صراع على الرمال"، و"هدوء وعواصف"، و"ياخوي"، وبرنامج "غدا أجمل" على قناة "اقرأ". كما شارك في تقديم برامج  المسابقات لاكتشاف المواهب "إكس فاكتور"، و"الرابح هو".