التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 12:46 ص , بتوقيت القاهرة

هؤلاء قتلتهم السيجارة.. وآخرون هزموها

اعتدنا في الأفلام والمسلسلات أن تلازم السيجارة البطل، خاصة في لحظات الحزن واليأس، ما جعل الأمر يترسخ لدى أجيال كاملة، أن التدخين من الطرق التي تساعد على التركيز. وللأسف، فإن التدخين يقتل ما يقرب من 6 ملايين شخص سنويا، بينهم نصف مليون يتعرضون إلى التدخين السلبي، ومن ضمن تقتلهم السيجارة مشاهير أيضا.


الخال.. الأبنودي



توفي منذ أيام قليلة، الخال والشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي، بعد صراع طويل مع سرطان الرئة. وتحدث الخال إلى معجبيه: "أنا الآن أعيش بلا رئة مثل السمك، بسبب عادة سيئة اكتسبتها وهي التدخين"، ناصحا الشباب بالابتعاد عن تلك العادة السيئة قبل موته بأيام.


النمر الأسود.. أحمد زكي



الفنان الكبير أحمد زكي كان مدخنا شرها، فكانت السجائر لا تفارق شفتيه في الحياة العادية أو الأفلام، حتى سقط صريعا، وأعلن الأطباء إصابته بسرطان الرئة، حيث اكتشف المرض وتم علاجه، وبعد عودته وأثناء تصويره فيلم "حليم"، فوجيء بانتكاسة مرة أخرى، وظل يصارع المرض حتى توفي.


أسطورة الجاسوسية.. رفعت الجمال



ربما تعرفه باسم "رأفت الهجان"، الجاسوس المصري الذي عاش أكثر من نصف حياته في إسرائيل، وكان من أهم أسباب انتصار حرب أكتوبر 1973. لم يستطع أذكى أفراد الموساد اكتشافه، ولكن ظل يصارع الإصابة بسرطان الرئة حتى توفي عام 1982 بمدينة قرب ألمانيا ودفن هناك، وكانت السيجارة هي الشيء الوحيد الذي انتصر على الأسطورة.


ايان فيلمنج.. العميل 007



كاتب بريطاني شهير، مبتكر شخصية جيمس بوند العميل رقم 007، الذي كان يعاني من التهاب غشاء الرئة، ونصحه الأطباء بالتوقف عن التدخين، إلا أنه رفض حتى أصيب بنزيف داخلي وأزمة قلبية.


فرويد.. أبوالطب النفسي



سيمجوند فرويد، أو كما يطلق عليه "أبوالطب النفسي"، الذي كانت له الكثير من النظريات الحديثة، كان أحد مدمني تدخين الماريجوانا، وتم تشخيص إصابته بسرطان الفم.


والت ديزني .. عبقري الرسوم المتحركة



من منا لم يعشق قصص القط والفأر "توم وجيري"، التي رسمها ووضعها العبقري والت ديزني، ولكنه كان مدخنا شرسا، ولم يستطع النجاة من سرطان الرئة.


ورغم أن الإقلاع عن التدخين من الأمور الصعبة، الا أن بعض المشاهير استطاعوا التغلب على تلك المشكلة ومنهم.


مصطفى أمين.. السجن له أحكامه



من أِشهر الكتاب المصريين المعاصرين ومؤسس دار "أخبار اليوم"، يتحدث في كتابه "200 فكرة"، أنه كان عبدا للسيجارة، فكان يدخن ما يقرب من 120 سيجارة يوميا، ولا يشعل الكبريت الا مرة أو مرتين، إلى أن دخل السجن، حيث التحكم في عدد السجائر التي تدخل له يوميا، فلم يكن يسمح له إلا بـ10 فقط، فشعر بإذلال عجيب، ما جعله يمتنع عن التدخين والشعور أنه حر.


سامي العدل.. المشاكل لها أحكامها


من الفنانين المصريين الذين تعرضوا لمشاكل صحية عام 2007 بسبب التدخين، ما جعله يقسم على عدم التدخين مرة أخرى، سواء الشيشة أو السجائر.


فؤاد المهندس.. المرض له أحكامه



يقول الفنان الكبير فؤاد المهندس إنه بدأ التدخين منذ الثانوية، واستمر عليها بعد تخرجه وعمله، وكان يدخن يوميا ما بين 30 إلى 40 سيجارة، حتى انتباته وعكة صحية ونقل مباشرة إلى معهد القلب، وكان التدخين هو السبب المباشر في تلك الحالة، ما جعله يصر على الإقلاع عن التدخين، ولم يضع السيجارة على شفتيه منذ ذلك الوقت حتى وفاته.