يستضيف مسرح الجنينة بحديقة الأزهر بارك، ثلاث حفلات في شهر مايو المقبل، بدءً من السبت الموافق 9 مايو، حيث يقيم حفلا لمطربة الجاز المغربية أوم، التي ولدت في مراكش، وعملت على تنمية موهبتها في الرسم والغناء.

وفي سن الـ14 من عمرها، تعلقت بموسيقى الجاز والموسيقى الإفريقية، وانضمت للكوارل الكنسي وسرعان ما أصبحت تغني منفردة، أحدث ألبوماتها "روح المغرب" الذي سجلته في باريس أكتوبر 2012، وصدر في أبريل 2013.

صدر لها ألبومان صدرا في المغرب، هما: "ليك أوم" 2009، و"سويرتي" 2012، وتقدم أوم مزيجا من الجاز والموسيقى الشعبية المغربية، وقامت بجولات غنائية في فرنسا وقدمت حفلات في إيطاليا وكندا ومصر.

وسيكون الحفل الثاني على مسرح الجنينة، يوم 15 مايو المقبل، للموسيقي الألماني رومان بونكا، الذي بدأ مشواره الفني مع فريق أمريو، وقدم مزيجا من الروك والجاز والموسيقى العالمية.

وسافر بونكا مع الفريق إلى الهند وأفغانستان وتركيا والمغرب، وتحوّل من عزف الجيتار إلى العود الشرقي وقدم روك طليعي رائد مع نغمات شرقية، وتجول في المنطقة العربية منفردا في تونس والقاهرة ودمشق وحلب وبيروت وصنعاء.

وفي خلال مشواره، تعاون بونكا مع عازف الإيقاع الهندي تريلوك جورتو وعازف الإيقاع التركي أوكاي تيمز، أما في مصر فتعاون مع الفنان المصري محمد منير، وعمل معه على تقديم الموسيقى المصرية ممزوجة بالموسيقى العالمية.

وخلال عمله على وضع موسيقى الفيلم الألماني "عود"، الذي قدم مجموعة من الموسيقيين العرب، عمل مع عازف الكمان المصري عبده داغر، ومن أعماله الحاصلة على جوائز هو التسجيل الحي لألبوم كولور مي كايرو مع فتحي سلامة من مصر، وملاشي فافورز من المجموعة الفنية في شيكاجو.

أما يوم 30 مايو المقبل، سيشهد مسرح الجنينة حفلا موسيقيا للتونسي نبيل خمير، وهو يلحن ويعزف الجيتار والعود ويغني، حيث تعلم نبيل العود في سن التاسعة، وابتكر آلة موسيقية تجمع بين العود والجيتار الإلكتروني وأطلق عليها "رايجام". 

تأثر خمير بموسيقى مصر وشمال إفريقيا وما تحملاه من موروث ثقافي، كما تأثر بجورج بينسون، جون ماكلاجين، وغيرهما، وقدم حفلات في لبنان ومصر وتونس وهولاندا وإيطاليا والولايات المتحدة.

وشارك خمير في عروض مع مليودي جاردوت وجوتشام كان وعازف الدرامز تشاندر ساردجو، وشارك في المسابقة الأمريكية للتأليف والارتجال عام 2007، وحاز على الجائزة الشرفية عن ألبومه عطر بين الشرق والغرب.