التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 12:17 م , بتوقيت القاهرة

صور| ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية

شهد وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، حفل ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية في دورته الثالثة بمسرح بئر يوسف بالقلعة، مساء أمس السبت، بحضور وزير الدولة للسكان الدكتورة هالة يوسف، ورئيس صندوق التنمية الثقافية المهندس محمد أبو سعدة، والأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة الدكتور محمد عفيفي، ورئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة محمد عبد الحافظ ناصف، والعديد من السفراء والشخصيات العامة، ومئات من الجماهير ملأت جنبات مسرح بئر يوسف.



وقال الدكتور انتصار عبد الفتاح رئيس ومؤسس المهرجان، في كلمته، "إننا اليوم نحتفل بذكرى عزيزة علينا جميعا، وهي ذكرى تحرير سيناء، والتي تتزامن مع ختام المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية، بمشاركة أكثر من عشرين دولة من مختلف شعوب وثقافات العالم جاءوا إلى مصر ليعزفوا معزوفة واحدة من أجل السلام.


ومن خلال مجموعة عمل المهرجان تم رصد 33 عرضا في 8 مواقع بمعدل 4 فرق في القاهرة والأقاليم، ولأول مرة في الأحياء الشعبية، بحضور جماهيري قارب عشرين ألف متفرج، وفي الدورات القادمة سيتم عرض عروض المهرجان في الأقاليم إيمانا برسالة المهرجان في نشر ثقافات الشعوب المختلفة والتأكيد على عمق الحضارة وثقافة مصر الحديثة، والتي تملك من الحرف الشعبية المصرية المختلفة ثروة قومية يجب الحفاظ عليها ودعمها".


وقدم دكتور انتصار عبد الفتاح الشكر لكل من ساهم في دعم المهرجان، من خلال الوزارات والمؤسسات المختلفة.



أعقب ذلك صعود الدكتور عبد الواحد النبوي وزير الثقافة والمهندس محمد أبو سعدة رئيس صندوق التنمية الثقافية إلى المسرح لتسليم الدروع للمكرمين، حيث تم تكريم اسم الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الأبنودي، وتسلمتها ابنته آية عبد الرحمن الأبنودي، والفنان الراحل سيد مكاوي وتسلمتها ابنته د. إيناس سيد مكاوي، والشاعر الراحل فؤاد حداد وتسلمته د. إيناس سيد مكاوي، وشاعر الربابة والسيرة الهلالية سيد الضوي، كما تم تكريم ضيفي شرف المهرجان أثيوبيا والمكسيك.



تلا ذلك عرض الختام والذي اختتم بعرض مجمع لكل الفرق إحتفالا بأعياد تحرير سيناء، حيث استطاع المخرج د. إنتصار عبد الفتاح أن يجعل كل الفرق المضيفة  تغني على أغنيات انتصارات أكتوبر احتفالا بعيد تحرير سيناء.


وعلى هامش المهرجان، أقيمت سوق كبيرة للحرف التقليدية والصناعات الثقافية الصغيرة، وشهدت السوق إقبالا كبيرا من جمهور الحاضرين.