حل الطبيب الأمريكي من أصل تركي محمد أوز، مقدم البرنامج الشهيرShow Dr.Oz ، أمس الجمعة، ضيفا على برنامج Today Show، الذي يقدمه الإعلامي الأمريكي مات لوير، عبر قناة NBC، ليرد على الإدعاءات التي اتهمه بها مجموعة من كبار الأطباء، بداعي النقص الفاضح للنزاهة، وما وصفوه بـ"العلاجات بالدجل والشعوزة".

وأرسل 10 أطباء، بقيادة الدكتور هنري ميلر، من جامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا، خطاب إلى عميد كليات جامعة كولومبيا للعلوم الصحة والطب، لي جولدمان، يقول مفاده "أوز أظهر مررار ازدراءه للعلوم والطب القائم على الأدلة، والمنتجات العلاجية التي يروجها لإنقاص الوزن مضللة".

وأوضح أوز أنه واثق من أن برنامجه التليفزيوني سيعمر، رغم الجدل الحالي المثار حوله، وقال "بلا شك، البرنامج سوف يبقى على قيد الحياة. أريد أن أستمر في تقديم برنامج Show Dr.Oz، لطالما أستطيع، لأنني أعتقد أننا لعبنا دورا هاما في جعل أميركا في مكان أفضل".

وشدد على أن برنامجه أوسع بكثير من مجرد سلسلة من المحاضرات الطبية، بل يحتضن ممارسات غير تقليدية، مثل قوة الصلاة وممارسات صحية من الصين، وغيرهما.

وحول الخطاب الذي أرسله الـ10 أطباء، قال أوز، "هؤلاء الأطباء لديهم أجندات، ويتحيزون تحديدا ضد الكائنات المعدلة وراثيا، وهي المناطق التي دعمتها".

وأضاف "أنت لن ترضي الجميع، وهذا ليس هدفي. مهمتي هي مساعدة أمريكا من أجل صحة أفضل".

واختتم حديثه بقوله "البرنامج ليس طبي، ويجب أن يكون أوسع بكثير مما قد يتحقق في عيادة الطبيب.. أنا أحترم تماما لماذا هذا العدد الكبير من زملائي يجدون صعوبة في فهم ذلك، ولكن أنا أيضا أقدر أن العديد منهم يفهم أهمية ما نقدمه بالبرنامج".

وواجه أوز العام الماضي، هجوما عنيفا من أعضاء في الكونجرس، بعد الإدعاءات نفسها بأن المنتجات التي يروجها لإنقاص الوزن مضللة، ما أثار موجة من المطالبات بضرورة تدخل الوكالات الحكومية لضبط المكملات الغذائية، التي تدعي قدرات "سحرية" على حرق الدهون.

ورفعت جماعة حقوق الحيوان PETA، شكوى ضد جامعة كولومبيا، بدعوى القيام بإجراءات ضد حقوق الحيوان. ووفق اتفاق التسوية المؤرخ 14 مايو 2004، وافقت الجامعة على دفع 2000 دولار غرامة لتسوية هذه الاتهامات، والتي شملت القتل الرحيم للكلاب بحقن قلبية غير معتمدة قام بها دكتور أوز.