التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 02:03 م , بتوقيت القاهرة

بعد 33 عاما تعرف علي كواليس الرصاصة لا تزال في جيبي

رغم مرور 25 عاما علي ذكري تحرير سيناء الا انة ايضا لا ننسي اهم الأعمال السينمائية التي وثقت ذلك الأنتصار وكان اهماه فيلم"الرصاصة لا تزال في جيبي" والذي تمر السنوات وما زال الفيلم يعرض في كل ذكري الفيلم انتج في عام  1974 وهو من بطولة ومشاركة كل من الفنانين محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني ونجوى إبراهيمكثاني أفلامها بعد فيلم الأرض، وسعيد صالح وعبد المنعم إبراهيم وحياة قنديل.


وقام تأليف الموسيقي التصويرية للفيلم الموسيقار عمر خورشيد والفيلم عن قصة الكاتب إحسان عبد القدوس الذي نال بسببها جائزة أحسن قصة وسيناريو وحوار رمسيس نجيب ورأفت الميهي. وكان المنتج المنفذمحسن علم الدين والفيلم من إخراج حسام الدين مصطفى


قصة الفيلم



لجأ المجند الشاب محمد إلى غزة عند أحد الفلسطنيين من الذين يساعدون المقاتلين على الاختفاء حتى تتاح لهم سبل الفرار والعودة إلى أوطانهم. وهناك التقى سائس الخيل مروان الأخرس. يشعر محمد بأن مروان يمكن أن يكون جاسوسا يعمل لصالح إسرائيل، ولكنه ينجح بالفرار بحرا ويعود بعد حرب 1967 إلى بلدته محطما يائسا بعد أن رأى مقتل رفاقه جميعا أمام ناظريه.


يستقبله أهل قريته بفتور، وكأنه المسؤول عن هذه النكسة. يقابل فاطمة ابنة عمه ويعرف أن عباس رئيس الجمعية التعاونية الذي يستغل الفلاحين ويطلق الشعارات المزيفة يريد الزواج منها، ويسانده في ذلك عمه إبراهيم والد فاطمة. يعرض عباس الزواج على فاطمة ويترك القرية، ويحل محله عبد الحميد الذي يعطى للناس حرية الكلام. يصمم محمد على الانتقام من عباس لشرف ابنة عمه.


يشترك محمد في حرب الاستنزاف ضد إسرائيل وأثنائها يقابل مروان ويعرف بانه كان يتعامل مع العدو لصالح الوطن.


يتفق محمد مع العم على الزواج من فاطمة، ولكن تنشب حرب أكتوبر ويتم العبور ويعود محمد محملا على الأكتاف ويتزوج فاطمة وهو لايزال يحمل الرصاص


كواليس الفيلم



قال محمود يس في تصريحات انة يوم السادس من اكتوبر في عام 1973 كان يجلس في مكتب رمسيس نجيب بعد بدء الحرب ووقتها قال انة تحدث هاتفيها مع إحسان عبد القدوس وقال لة احسان ان لدية قصة فيلم"الرصاصة لا تزال في جيبي" والتي كانت في الاساس تتحدث عن حرب الأستنزاف وتم تكملة الفيلم بحرب أكتوبر


وقال ياسين ان المخرج حسام الدين مصطفي كان معة حوالي 8معاونين كمساعدين اخراج يساعدوة لأن العمل كان ضخم وكان هناك أيضا 10 مصورين


 


شاهد مشهد العبور بفيلم الرصاصة لا تزال في جيبي