قديما كانت بعض الفتيات تلجأ الى عملية الترقيع خوفا من اكتشاف أنها دخلت في علاقة جنسية  فتقتل أو لا تجد عريسا مناسبا، إلا أن حال تتطور جدا،  حتى أن بعض السيدات المتزوجات يرغبن في إجراء تلك الجراحة، بهدف تجديد الحياة الزوجية واستعادة ذكريات أول علاقة جنسية.

وفى بعض قري الصعيد يتم اجراء عملية الترقيع كهدية من الزوجة -لكونها أرملة أو مطلقة- لزوجها الجديد، لكسر حاجز أنها كانت مع رجل آخر.

ويقول الدكتور  ياسر حماد، أستاذ  النساء والتوليد والعقم، إن تلك الجراحة في كل الأحوال ممنوعة ومحرم إجرائها في مصر، لكن بعض الأطباء يقومون بها لأسباب مختلفة.

وأضاف أن هناك عدة أنواع لعمليات ترقيع الغشاء

العملية العادية

 عبارة عن وضع قطعة جلدية وتخيطها، ويستمر هذا الغشاء من يوم إلى 3 أيام على الأكثر بعدها  ينفض، وتلجأ إليها السيدات قبل الزواج بيوم أو يومين.

الترقيع بالليزر

مرتفعة التكاليف تقريبا من 10 إلى 15 ألف جنيه، ويستمر لمدة 3 أسابيع، وتعطى أمان أكثر للمرأة.

الهندسة الوراثية

ترقيع غشاء البكارة بالهندسة الوراثية، وتلك الطريقة لم تصل مصر حتى الآن، وهى تضمن وجود غشاء البكارة لعدة سنوات، وهي عملية غير مؤلمة، لكنها بالطبع باهظة التكاليف جدا.

الترقيع بالحمام

من الطرق القديمة والتي تتخصص بها "الديات" وتعتمد على أخذ حويصلة "قطعة جلدية على شكل جراب توجد برقبة الحمام وملؤها بالدم" ووضعها في مهبل الفتاة.

غشاء البكارة الصيني

من الأشياء المستحدثة والتي انتشر بيعها بالشرق الأوسط حتى أن بعض الشركات تقدم خدمة توصيله للمنازل، وقيمته لا تتعدى الـ2000 جنيه.

لماذا تقوم السيدات بتلك العادة

هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة تلجأ الى تلك الجراحة الخطيرة منها

-الخوف من الفضيحة أو معرفة أنه سبق لها ممارسة العلاقة الجنسية.
-محاولة إسعاد الزواج واستعادة تفاصيل علاقتهم الزوجية معا.
-عدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية بسبب توسع وارتخاء عضلات المهبل.

هل هناك طرق بديلة في حالة ارتخاء عضلات المهبل؟

قال حماد: "نعم، يمكنهن إجراء جراحة بسيطة هي "خياطة المهبل"، ويعمل ذلك على تضيق فتحته الناتجة عن الولادة وتكرار العلاقة، ولكن يشترط أن يكون الزوج موجود وتحديد حجم العضو الذكري لكي لا يتم تضيق المهبل أقل من اللازم".