التوقيت الإثنين، 29 أبريل 2024
التوقيت 08:57 ص , بتوقيت القاهرة

لماذا الأزرق هو اللون "التريند" في الفن؟

بابلو بيكاسو، وماري كاسات، وإيف كلاين، وجورجيا أوكيفي، مجموعة من رسامي القرن العشرين، الذين غمسوا فرشهم في حوض سباحة من الصبغة الزرقاء. من الفترة الزرقاء لبابلو بيكاسو حتى ابتكار كلاين للون كلاين الأزرق العالميّ، ذهب الرسامون على وجه الخصوص إلى لون الموز أو التوت، على حساب اللون البارد.


طبقاً للباحث السويدي مارتن بيلاندر "Martin Bellandar"، عبر صيحفة "هافنجتون بوست"، فإن الاستخدام الفجّ للون الأزرق بدرجاته يعدّ موضة حالية. وفي أحد مشروعات تحليل البيانات، تصفح بيلاندر أكثر من 98 ألفا و526 لوحة في الفترة بين 1880 و2000، ووجد أن هاجسنا باللون الأزرق ازداد في العقود الأخيرة، بينما كان اللون البرتقاليّ حاكما خلال القرن التاسع عشر، إلا أن درجات الأزرق ظلّت تسيطر على باليتة ألوان الرسامين بثبات منذ الحرب العالمية الأولى.


شرح بيلاندر من أين جلب قطاعات لوحاته (بي بي سي، وجوجل، ومشروع الفن، وويكيبديا)، وكيف فحص ألوانهم التخصصيّة. وأضاف أيضا رأيه حول سبب حب الرسامين للون الأزرق أكثر من اللازم. وحسنا فعلت دورية "Busniess Insider" عندما أشارت مبكراً هذا العام إلى أن الأزرق لديه وجود قوي.