التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 03:07 ص , بتوقيت القاهرة

دراسة: جين وراء جرائم الاعتداء الجنسي

توصلت دراسة نشرت في المجلة الدولية لعلم الأوبئة، إلى أن أشقاء المغتصبين ومستغلّي الأطفال، يميلون خمس مرات أكثر لارتكاب مثل هذه الجرائم، كما أن الأبناء الذين ارتكب آباؤهم جرائم جنسية أيضا يميلون أربع مرات أكثر، لارتكاب هذه الجرائم، وأن الأمر مرتبط بعوامل جينية، حسب صحيفة "صن" البريطانية.


وكشفت الدراسة التي أجريت على 21 ألفا و556 شخصا، أن بعض الأشخاص يولدون بميل لارتكاب جرائم جنسية، وهو ما توصل إليه الباحثون، بإجرائهم حسابا للجينات المسؤولة عن 40% و50% من هذه الجرائم، ليؤكدوا على أن الأمر ليس سائدا، وأنه ليس كل شقيق أو ابن لهم بالضرورة، يكون مرتكبا لهذه الجرائم.


وبفحص معلومات حول الرجال المدانين بجرائم جنسية في السويد بين عامي 1973 و2009، وجدوا أن نصفهم مدانون بالاغتصاب أو التحرش بالأطفال، وجرائم تحرش جنسي، وأن نسبة 2.5% من أشقائهم مدانون بمثل هذه الجرائم، وهي نسبة لا تتعدى 0.5% من الرجال عامة.


ووجدت الدراسة أيضا أن هناك عوامل أخرى لارتكاب الجرائم الجنسية، مثل التعرض لمضاعفات أثناء الولادة وجروح الرأس، أو لجريمة جنسية في الصغر.


من ناحيته، قال أحد القائمين على الدراسة والأستاذ في قسم الطب النفسي بجامعة أوكسفورد، سينا فازيل، إن الدراسة توصلت إلى أن هناك عوامل جينية لها تأثير كبير على ارتفاع نسبة الإدانة بجرائم جنسية، مضيفا أن العلماء عليهم أن يتوصلوا للجينات المسؤولة عن هذا الأمر.