التوقيت الثلاثاء، 14 مايو 2024
التوقيت 05:04 ص , بتوقيت القاهرة

صور| حفل توقيع كتاب "صور الأفراح" لهالة القوصي

أقيم حفل توقيع كتاب "صور الأفراح"، أمس الأحد، بمقرر جاليري مشربية، بشارع شامبليون وسط البلد.

الكتاب عبارة عن مجموعة من الصور لهالة القوصي، ويعد الأول من سلسلة كتب "فوتو مصر" الصادر عن دار نشر "بعد البحر". 

وقدمت القوصي الشكر لكل من ساعدها في إصدار هذا الكتاب، كما شكرت علياء صلاح، مصممة غلافه، كعلنة عن إصدار 12 كتابا جديدا خلال الفترة المقبلة في موضوعات مختلفة. 

ومن الموضوعات التي تعرضها "القوصي" في الفترة المقبلة، "صور المصريين على البحر، العائلات المصرية، الجمال، الجامعات"، كما أقامت محاضرة بصرية عن الصور الأرشيفية كسجل تاريخي، حيث عرضت عددا من الصور التي توثق فترة معينة.

قالت القوصي، "بدأت بتجميع الصور عن طريق المصادفة، وذلك في 2009"، حيث كانت تحتاج في عملها لشراء براويز قديمة، وبالفعل اشترت مجموعة وفرغتها من محتواها، كانت عبارة عن "مفارش، أدعية، شهادات تخرج".

وأضافت، أنها تهتم كثيرا بالصور، لأنه مجال عملها، فبدأت تنظر إليها وجمعها، لتكبر المجموعة خلال السنة الماضية، متابعة: "قررت أشارك الناس بمجموعة الصور التي أمتلكها من خلال صفحتي على فيس بوك، وتجاوب الكثيرون معي".

واستطردت: "قررت تأسيس صفحة "فوتو مصر"، على فيس بوك، التي تجمع الآن أكثر من 27.000 متابع، وذلك لأن محتوي الصفحة قام على الجدية وليس الحنين، كما تعتمد صفحات أخرى، إضافة للمقالات التي أنشرها، في جريدة القاهرة، عن قراءة مختلفة في الصور القديمة".

وأوضحت القوصي، أن الغرض من الكتاب إتاحة المعلومات للباحثين والمتهمين بالصور، وكذلك تطوير اللغة النقدية من خلال وضع الكلام على الصورة، ونشر الوعي بأهميتها كمستند تاريخي.

وأكدت أن فكرة صفحة "فوتو مصر" ليست فقط عرض الصور، ولكن التعرف على أرشيف شخصيات مختلفة مثل "أرشيفات مكتبات عالمية"، ما يساعد الباحثين والمهتمين بتاريخ الصور.

وأشارت إلى أن كتاب "صور الأفراح"، يؤرخ الصور من أوائل القرن الـ19 وحتي السبعينيات، وأن الكثيرين لا يهتمون بالصور، ويتخلصون منها بعد وفاة أصحابها، ما أثر بشكل كبير على كم الصور الذي نملكه.

الكتاب يتناول أنواعا مختلفة من الصور، منها "الاستشراقية، المناظر الداخلية للبيوت، الأستديوهات، صور الموظفين، التصوير الحر".

يذكر أن "القوصي" حاصلة على ماجستير فنون الصورة من كلية "جولد سميث" بجامعة لندن، كما أقامت العديد من المتاحف العالمية، وحصلت على جائزة "كابيتال للفنون" عام 2010.