التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:02 م , بتوقيت القاهرة

زين محمود.. "مداح الصعيد"

ولد الشيخ زين محمود في محافظة المنيا، في قرية بني مزار، وهو مدّاح أبا عن جد، يتبع الطريقة الشاذلية، والتحق بفرقة الورشة سنة 1992، وتعلم بها الغناء الشعبي والسيرة الهلالية على يد الشاعر سيد الضوي.

متى يشتفى 

إلا أنه وقت أن توفي أخيه الأكبر الذي كان مداحا أيضا، ترك الدراسة وعمره 13 سنة، وأخذ مكانه، لكن حلمه كان دائما أكبر من المديح، كان يفكر في الإنشاد الصوفي والغناء الشعبي وفن الموال، ولكن لأنه منضم للطريقة الشاذلية في بلده "بني مزار"، لم يكن يصح له أن يتجه للغناء أو حتى للإنشاد.

بني مزار

وفي عام 1992 حدث تغيرا جذريا في حياته، عندما استعانت به إحدى الفرق المسرحية كمنشد ديني في مسرحية "تغريبة عبدالرازق"، التي عرضت في بني مزار، وبالصدفة كان حسن الجريتلي مدير فرقة الورشة، حاضرا في هذا العرض، فطلب منه أن يذهب معه للقاهرة ليعمل معه في الفرقة، ولم يدخر الجريتلي وسعا في تدريبه، حيث قدمه إلى أشهر مدربي "الفوكاليز" في مصر، كما قابل أيضا سيد الضوي، أشهر منشدي السيرة الهلالية بمصر، الذي علمه إنشادها، بالإضافة لمصطفى عبدالعزيز عازف الأرغول.

يا حبيبي 

ورشة الجريتلي

وشارك محمود في عروض مختلفة مع "حسن الجريتلي"، في الورشة، كان أولها بعنوان "غزير الليل"، عن قصة حسن ونعيمة، أما العرض الثاني فكان بعنوان "غزل الأعمار"، عن السيره الهلالية، أما الثالث فكان بعنوان "رصاصة في القلب"، والرابع بعنوان "حلاوة الدنيا"، والذي تلاه عرض "أيام العز".

السيرة الهلالية 

ألوان السما السبعة

شارك محمود في تأليف العديد من الأعمال الغنائية، وكذلك الموسيقى التصويرية لعدة أفلام مصرية، منها ألوان السما السابعة "تجليات في الأشياء"، وجنينة الأسماك "الحياة لو لعبة"، وإبراهيم الأبيض، وأغنيته الشهيرة "يبكي ويضحك"، من فيلم "باب الشمس".

إبراهيم الأبيض

مارسيليا

سافر بعد ذلك إلى مارسيليا ليكمل رسالة الفن الخاصة به، وفتح إستديو يبدو كمدرسة صغيرة لتعليم الفن الشعبي، وكون بها فرقتين، فرقه اسمها "كورال الشيخ زين"، تضم 6 فتيات من فرنسا، قدموا معه الغناء الصوفي، وفرقة أخرى اسمها "زمان"، وغيرها من الفرق.

وبدأ طريقا جديدا مع الفنان طارق عبدالله السكندري، الذي يعيش في مارسيليا، وقدما سويا أول حفل في مهرجان "كلفي".

يبكي ويضحك

فيلم

وصور فيلما يدور عن عن قصة حياته، والشيخ سيد الضوي آخر شاعر في السيرة الهلالية.