التوقيت الخميس، 25 أبريل 2024
التوقيت 10:40 ص , بتوقيت القاهرة

الصحفية المعتدى عليها بأكاديمية الفنون: مش هسيب حقي.. والوزير أعطاني أمل

محاولات الاعتداء على الصحفيين تزداد يوما تلو الآخر، ومع ازدياد وتيرة الأحداث يوميا وحق المواطن في المعرفة، لن يتوقف الصحفيون عن التغطيات، فيما يستمر البعض في التربص بهم والاعتداء عليهم لخوفه من خطورة مهنتهم، أو عدم إيمانه برسالتهم.


المحاولة الأخيرة كانت الثلاثاء الماضى فى أكاديمية الفنون، عندما قام أحد أساتذة الأكاديمية ويدعي أيمن الشيوي المشرف على قاعة سيد درويش التابعة للأكاديمية،  بالتعدي على الزميلة نادية البنا المحررة بجريدة أخبار اليوم بالسب والقذف، وذلك خلال تكريم الفنان العالمي أميتاب باتشان.


 أيمن الشيوي الفنان والأستاذ بالأكاديمية تعامل مع نادية بطريقة وشكل غير لائقين، عندما قام  بالإعتداء على الزميلة  داخل القاعة، زاعما أنها تصور فعاليات الحدث دون داعِ، وأمرها بالرجوع للخلف، وعلى الرغم من وجود صحفيين كثيرين يقومون بعملهم "الصُحفي" المكلفين به، إلا إنه لم يكتفي مدير قاعة سيد درويش  بذلك، بل قام بخطف هاتفها الخاص خارجًا به خارج القاعة، هروبًا من مرأى الصحفيين وجموع الحضور.


كما قام بعد ذلك  بالتعدي ضربًا وسبًا على "الزميلة الصحفية"، بعد أن كانت متواجدة خارج القاعة تجري مكالمة تليفونية  بعيداً عن مراسم الفعاليات وبعد أن انهيت المكالمة، اعترض "الشيوي" طريقها، في اعتقاد منه أنها قامت بتسجيل اعتدائه على عليها بالصوت والصورة، ثم اعتدى عليها بالضرب والسب، و"خطف" هاتفها المحمول من بين يديها، على مرأى ومسمع من العاملين وجموع الحضور خارج القاعة.


-قام "الشيوي" أيضا  بتوجيه سبابًا لفظيًا بما فيها "سب الدين"، متخلياً عن كل الأعراف والأخلاق واحترام الفنانين للصحفيين.


 


وعقب ذلك، توجهت الزميلة إلى قسم العمرانية لتقديم بلاغ ضد الدكتور الشيوي.


وقالت الزميلة نادية البنا، فى تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، إنها لم تعلم لماذا أقدم الدكتور أيمن على هذا التصرف، موضحة أنه أهانها وهى لن تترك حقها يضيع مهما حدث.


وأضاف نادية أنها عندما اجتمعت بوزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوى، اليوم، وبرفقتها بعض زملائها من محرري أقسام الثقافة ببعض الصحف، قدم الوزير اعتذاره لها، وقال إن أى مساس بصحفيي وزارة الثقافة هو اعتداء صريح على وزارة الثقافة نفسها، وأنه أعطاها الأمل من خلال أفعاله وتصرفاته، وطلب من الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، إجراء تحقيق فورى فى هذه الواقعة، وأكد أنه  أنه لن ينتظر طويلاً حتى يعود الحق للصحفيين، وأن من أخطأ لا بد أن يحاسب، وأنه لن يسمح بتكرار مثل هذه الأفعال مرة أخرى.


نادية أوضحت أنها قدمت لنقابة الصحفيين ، وقدمت مذكرة له، وانفردت "دوت مصر" بالحصول على هذه المذكرة التى أرسلتها، كما أيضا أرسلت فاكس إلى الفنان أشرف عبدالغفور نقيب المهن التمثيلية قائلة فيه " 


 إيمانًا منا بدوركم في إعلاء قيمتي الرقي والتحضر، بالرقابة على الأعمال الفنية، ومؤديها، فنًا وسلوكًا، كقيم فنية جديرة على احتذاء المجتمع بها وتقديرًا لقيمة الصحافة، ومكانة العاملين بها، ارجوا التحقيق فى ماحدث معي أثناء قيامي  بالعمل المكلفه به والمصرح لي به فى  أكاديمية الفنون بتكريم الفنان العالمي أميتاب باتشان قام السيد أيمن الشيوي بالتعدي ضربًا وسبًا علىً.


وقام المشكو في حقه بالاعتداء عليا داخل القاعة بزعم أننى أصور فعاليات الحدث دون داعِ، وأمرنى بالرجوع للخلف، على الرغم من وجود صحفيين كثيرين يقومون بعملهم "الصُحفي" المكلفين به.  لم يكتف "الشيوي" بذلك، بل قام بخطف هاتفي  الخاص خارجًا به خارج القاعة، هروبًا من مرأى الصحفيين وجموع الحضور.


- ثانيًا بعد تلك الواقعة مباشرة، قام "الشيوي" بالتعدي ضربًا وسبًا على صحفية مقدم الشكوى، بعد أن كنت متواجدة خارج القاعة أجري مكالمة تليفونية .


  قام "الشيوي" بتوجيه سبابًا لفظيًا لمقدم الشكوى والزميلة الصحفية من مؤسسة الجمهورية، بما فيها "سب الدين"، متخلياً عن كل الأعراف والأخلاق واحترام الفنانين للصحفيين.


وإذ أن الواقعة بأكملها تمثل اعتداء سافر على حقوق المواطن، قبل حقوقي كوني صحفية مكلفة ومصرح لي بتغطية حفل التكريم، لذلك فإنني أطلب منكم بالتحقيق في الوقائع السالفة تجاه المشكو في حقه.


مقدمه أ‌. نادية البنا الصحفية بمؤسسة دار أخبار اليوم البوابة الإلكترونية