التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 01:11 م , بتوقيت القاهرة

طرق اكتشاف الكذب من "البشعة" إلى "البوليغراف"

يبدأ شهر أبريل، ومعه تظهر المزاحات والنكات المعروفة باسم "كذبة أبريل"، ويحرص الكثيرون على تفسير الكذب من خلال لغة الجسد، لكن قبل أن تخبر أحدهم بكذبة، هل تعرف أن المصريين القدماء اخترعوا أدوات وحيل، لمعرفة الكاذب والصادق؟!.


"دوت مصر" جمع لك أشهر الطرق الشعبية، التي كانت تستخدم لمعرفة الشخص الكذاب، وهل كانت فعالة أم لا، وكذلك التفسير العلمي الحالي لنجاح أو فشل تلك الطرق.
 
البشعة
إحدى الطرق البدوية القديمة، التي تعود إلى عصور الجاهلية، عبارة عن "مغرفة" أو "محمصة" يوضع فيها بن لتحميصه، وعندما يشك رئيس القبيلة بأن شخص ما يكذب، يحضره ويضع البشعة في النار حتى تحمر، ويصبح لونها أحمر، ثم يطلب من الشخص لحسها.



إذا كان الشخص صادقا يكون اللسان سليما، أما إذا كان كذابا فإن البشعة تؤدي إلى اهتراء لسانه، ويرجع ذلك إلى أن الشخص الواثق من نفسه لا يجف ريقه، وبالتالي يحمي لسانه من الحرق، أما الكذاب فيجف، وبالتالي يهتريء لسانه.

السكين الحاد


طريقة تشبه البشعة إلى حد ما، حيث يطلب من الشخص المشكوك في صدقه وضع سكينا حادا على لسانه، فإذا كان صادقا لم يصب بأذى، وإذا كان عكس ذلك جُرح لسانه. وغالبا تكون تلك الحالة نفسية.
 
الحمار بالمقلوب
تلك الطريقة معروفة في الريف، فالشخص الكذاب يتم وضعه على الحمار بالمقلوب، والمشي به في جميع أنحاء القرية، وتؤدي إلى الإذلال النفسي، وتسبب عارا كبيرا على عائلة الكذاب.



 جهاز البوليغراف


المعروف بين العامة بـ"جهاز كشف الكذب"، والذي ظهر للمرة الأولى عام 1923، ويعتمد على قياس التغييرات الفسيولوجية، التي تحدث للجسم أثناء وطرح الأسئلة عليه.


يقيس الجهاز معدل نبضات القلب والتعرق والتنفس، وضغط الدم، والتغيرات التي تحدث للشخص، ويقرأ النتائج خبراء نفسيون مدربون على ذلك، فيحددون إذا كان الشخص بريئا أم مذنبا. تعتمد فكرة الجهاز على حدوث اضطرابات أثناء الكذب، لكن ببعض التدريبات يمكن التغلب على تلك الطريقة أيضا.



 
الأجهزة الكهربائية
لعبة أكثر منها جهاز، بها 4 أصابع، توضع فيها يد الشخص، ثم يقول كلمة، فإن كانت حقيقة نجا، وإذا كانت كاذبة فإنها الأصابع تصيب الكذاب بصدمة كهربائية بسيطة.



 الماسح الضوئي


أحدث الطرق في مجال كشف الكذب، حيث يعتمد الجهاز على تصوير المخ بموجات الرنين المغناطيسي، التي تعكس تدفق الدم في مناطق مختلفة من الدماغ، وتزداد في مناطق وتقل في أخرى، عندما يلجأ الشخص للكذب.