التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 01:09 م , بتوقيت القاهرة

8 أشخاص ودعهم بـ "بلوك كبير... أوي"

أعلم جيدا مدى أهمية وجود الكثير من الأصدقاء، وخصوصا على فيس بوك، وكثيرا ما تقوم شركات التليفون المحمول والأجهزة الإلكترونية بعمل مسابقات تعتمد على وجود الكثير من الأصدقاء،  لتفوز "بتابلت" أو "لاب توب" ووقتها ستحتاج دعمهم، لكن دعني أهدم أحلامك وأعرفك ب8 أنواع من الأشخاص، عليك الاستغناء عن وجودهم في حياتك، ليعم السلام والوئام على حسابك الشخصي.

حبيبك السابق

ألا يستحق الشخص الذي كسر قلبك وحطم أحلامك وحرمك من تغيير حالتك الاجتماعية على فيس بوك  لـ"مرتبط" أن تحذفه من قائمة الأصدقاء؟  هل لديك الشجاعة على فعل ذلك والتخلص منه للأبد؟

إذا كنت بالفعل تمتلك الجرأة لمسح حبيبك السابق فهنيئأ لك الانضمام لـ 59 % من مستخدمي فيس بوك الذين تمكنوا من فعل ذلك، أما إذا لم تتمكن من مسحه فلا تحزن فمعك حوالي 64 % لم يتمكنوا من فعل ذلك وفقا للباحثين  في جامعة "Edinburgh" الإسكوتلاندية.

مديرك في العمل

إذا أردت الحفاظ على "لقمة عيشك" وعلى سمعتك الوظيفة فمن الأفضل إلغاء مجرد التفكير في إضافة مديرك على فيس بوك لأنهم سيكتشفون أنك في اليوم الذي غبت فيه عن العمل ذهبت لتسلق لعبة "الدودوة" بدلا من زيارة أحد أقاربك في المستشفى، فتخيل معي كيف ستسدد أقساطك وإيجارك بعد طردك من العمل؟  


 

براقبك وهراقبك

من منا لايكون لديه ذلك الصديق الذي يمضي على فيس بوك وقتا أكثر من الوقت الذي يمضيه مؤسس فيس بوك"مارك زوكربيرج" نفسه، ذلك الشخص الذي لم يقم بعمل تسجيل خروج منذ أن سجل حسابه ويتتبعك أينما ذهبت ومتى تكلمت يصحبك مثل ظلك وفي الوقت الذي بتغيب فيه عنك يعوض ذلك بالضغط على "like" لكل نشاطاتك التي فاتته  فتنفجر لديك خانة الـ " Notifications" أو الإشعارات لديك، هذا الشخص لابد من مكافأته ببلوك عظيم وليرقد في سلام.

المحلل سياسي

عانى كثيرون من مستخدمي فيس بوك خلال الـ 4 سنوات الماضية، وخصوصا في مصر من نمو الكائن "التيييت" الذي لا يدع صغيرة ولا كبيرة متعلقة بالسياسية أو بالأخبار أوالأحداث السياسية إلا ويبدأ بتحليلها ومعارضتها  ويهاجم بداع أو بدون داع كل من يعارضه ويدخل معه في سلسلة طويلة من التعليقات قد تصل أحيانا للـ100 تعليق ولديه قوة جبارة في الدخول في النقاشات الدامية بدون ملل ولا كلل

هذا الشخص إن وجدته تخلص منه نهائيا سواء بعمل "بلوك" أو بطرق أخرى لامجال لذكرها في هذا الموضوع.

سبويه فيس بوك

هل أنت صحفي؟ أو لديك أصدقاء صحفيين؟ إذا كنت مثلي تنتمي لهذه الدائرة فستفهمني سريعا وتدرك مدى المعاناة التي تواجهها بسبب تواجد الصديق "المدقق اللغوي" والذي يلقي بين الحين والآخر تعليقات نحوية وإملائية متعلقة بكتاباتك المختلفة مما يجعلك تشعر بأنك في حصة إملاء ويجعلك تستفز من تعليقاته فمن الأفضل إبعاده عن دائرة فيس بوك.

محترف كاندي كرش

ماذا أقول؟ يكفي مجرد ذكر الشخص المدمن على ألعاب فيس بوك ليمر على ذاكرتك شريط سنيمائي بعدد الدعوات التي جاءتك منه والتي من كثرتها اضطررت للصراخ في وجه الجميع "محدش يبعتلي دعوات ألعاب..والله ما بلعبها ولا ناوي ولا بفكر ألعبها" فبدلا من فقدان جزء من عقلك ربما سيكون من الصعب استرجاعه اتكل على الله واضغط "بلوك".

أفراد الأسرة فوق الـ 40

يقول محمود العسيلي "ومين فينا ميحبش اللمة.. دي الحياة مع اللمة تحلى"، أنا لم أختلف مع العسيلي في هذا ولكن بزمتك ياعسيلي ما رأيك في تعليقات طنط "ناهد" و"سناء" اللاتي يتناقلن أخباري وصوري في العمارة جميعها وأجدهن يتدخلن في أدق تفصيلي بل ويقمن بإضافة أصدقائي على فيس بوك، وتعليقات على "بوستاتي" السياسة وأننا  "جيل ميبفهمش حاجة؟".. ولذلك أرى أنه من أجل الحفاظ على ماء الوجه إبعادهم.

الجاااااااامد جدا

هل لديك ذلك الشخص الذي يتصور مع المشاهير بشكل يومي ويقضي كل إجازة نهاية أسبوع في مكان مختلف ويهب حياته لتجربة الأكلات الجديدة والأماكن الغريبة، ويغير عربيته باستمرار، وقام بكل التجارب المختلفة ويبقى له فقط الهبوط على سطح القمر؟ إذا وجدت هذا الشخص يخترق صفحتك بنجاحاته المستفزة لا تتردد بعمل بلوك كامل ونهائي له  حيث ينصحك أستاذ التسويق في كلية إدارة الأعمال في مدريد "ديلنيى جونسالفس"بقطع العلاقات مع تلك النوعية من الأشخاص والبحث عن السعادة والنجاح الحقيقي في عائلتك وأصدقائك المقربين.