الأحلام والهروب وقصص الصعود والتفكير في الهجرة، كانت هذه الكلمات تُبرز سمات الأفلام في فترة التسعينيات للخلاص من سأم وركود المرحلة، إليكم توليفة من هذه الأفلام التي تنقلك إلى عالم ما بعد سنة 1990 وقبل الألفية الثالثة.

(1) فيلم سمع هس 1991

بطولة ليلى علوي وممدوح عبدالعليم وإخراج شريف عرفة، عن حمص وحلاوة، اثنان يهويان الفن ويتعرضا لسرقة لحنهما الخاص، ويتضرران لمواجهة "غندور" حسن كامي الذي سرق اللحن واستبدله بكلمات وطنية ""هتشوفوا طريقنا مودي لفين على ما تهل سنة ألفين" ولكننا لا نعلم ما حدث لهما بعد حلول عام ألفين.

(2)آيس كريم في جليم 1992
أيقونة التسعينيات وبطولة عمرو دياب وسيمون وإخراج خيري بشارة، عن شاب يسكن في كشك بحي برجوازي، يطمح في الغناء ويقول لأعضاء فرقته"27 سنة نفسي أبقى حاجة"، وعن التغيرات التي حدثت في المجتمع بعد انفتاح السادات، وظهورالرأسماليين "الفلوس مش ورقة بنكوت / الفلوس يعني نفوس / في حديد يفوت" هكذا غني حسين الإمام "زيكو"، "وأطفال عجايز/في سن الطفولة/وأفلام قديمة /وإعلان كاكولا" وهي سمة من سمات التسعينيات بالضرورة.
 

(3) الارهاب والكباب 1992

بطولة عادل إمام وإخراج شريف عرفة "وبيروقراطية الدولة المتمثلة في مجمع التحرير، والذي ربما يؤدي لصنع الإرهاب، حتي لو كان إرهابا كرتونيا، اضطُر إليه موظف يريد تغير أماكن مدارس أبنائه، ولم تثمر محاولات إرهابه للسلطات واحتجار موظفين المجمع سوى عن "وجبة كباب".

(4) أرض الأحلام 1993

بطولة فاتن حمامة ويحيى الفخراني وإخراج خيري بشارة، يحكي عن حلم الهجرة و"الجرين كارد" وأمريكا "أرض الأحلام"، وانتهى الفيلم بعد سلسلة من المفارقات برفض فاتن حمامة فكرة الهجرة أو الخلاص.

(5) حلق حوش 1996

بطولة ليلى علوي ومحمد هندي وإخراج محمد عبد العزيز، قصته هي حلم الثراء السريع، تماشيا مع الأفلام التي يشاهدونها سرقة أمام منزلهم في السينما الصيفي، وطموح "شادية" في رؤية بلد اسمها هوليود، بها كل الفنانيين، للهروب من الزحام، يقررون سرقة بنك، ثم يقودهم حظهم العثر في النهاية إلى السجن، وحتى بعد دخولهم السجون ظل يراودهم حلم الهروب.