التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 12:50 م , بتوقيت القاهرة

الأم في الأفلام المصرية.. من "أم العروسة" لـ"عودة الندلة"

دائما تكون الأم هي أساس البيت، مصدر الحنان والحب في المنزل، تجمع شمل الأسرة، وتربطهم جميع أفرادها، هي المرأة المضحية والطيبة، التي أحيانا تتحمل خيانة الزوج، حتى لا تدمر بيتها وعقوق أبنائها، لتجنب خسارتهم.


وناقشت الأفلام المصرية مكانة الأم في المجتمع، خلال عيدها، ومنها "الحفيد"، بطولة الفنانة كريمة مختار والفنان الراحل عبدالمنعم مدبولي، حيث عكس دور "زينب" الأم، التي ساعدت زوجها في تقسيم مصروف البيت وتدبير الأمور الحياتية، لتربية 7 أبناء، وهو ملخص حياة العديد من الأمهات المصريات.



وعن فيلم "أم العروسة"، أدت الراحلة تحية كاريوكا دور "زينب" أيضا، الأم المسؤولة عن تريبية 7 أبناء، مع والدهم الموظف البسيط عماد حمدي، الذي كان يقوم بدور "حسين"، ومسؤولية الأم انحصرت في التعامل مع أي عريس يتقدم لبناتها، حتى توصلها إلى بيت زوجها.



ولم ننس دور الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي، التي برعت فيه في فيلم "الجراج"، حيث ظهرت بدور الأم الباحثة عن راحة أولادها، لانتشالهم من الفقر، وعرضت فكرة بيع الأبناء للأشخاص أثرياء وميسوري الحال، من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم، فضلا عن مسح السيارات والنوم تحت عجلاتها، دون التفكير في نفسها أو يعي قلبها بعد أولادها عنها.



كما ضحت أيضا الفنانة القديرة شادية بابنتها في فيلم "لا تسألني من أنا"، من أجل توفير نفقات أولادها الباقين. وجسدت دور الأم التي تتألم كل يوم، عندما تسمع ابنتها تنادي بكلمة "ماما" لامرأة أخرى غيرها، ليس هذا فقط، بل وتعتبرها خادمة لها، لتعرف "يسرا" الحقيقة في النهاية، وتسامحها مقدرة الظروف التي جعلتها تفعل ذلك.



ومن الأفلام الجديد، التي تناولت مكانة الأم، "عودة الندلة" للفنانة عبلة كاملة، حيث ظهرت بدور مجرمة، ظلمت أمام القضاء، ليفرقها القدر عن ابنها الوحيد، مطمئنة أنه مع والده، لتخرج من السجن باحثة عنه، وتكتشف عدم معرفته بها، فتقرر أن تعيش بجانبه فقط، حتى لا تبعد عنه، وتعامله باعتباره ابن أخيها.