نجحت حملة "people In need" أو "أناس في احتياج"، في الترويج لقضيتها لمحاربة الفقر، بأسلوب ابتعدت فيه عن التقليدية لقضايا الجوعى والمحتاجين حول العالم، فبدلا من أن تقوم برفع صور للفقراء بلا مأوى، استخدمت شكلا أكثر جرأة وابتكارا، فجعلت المحتاجين يتنكروا في زي عارضي "models" للإعلانات حاملين بأيديهم منتجات غالية الثمن.

بدأت حملة "people in need" منذ 8 سنوات، بدعم من مؤسسة المعونة الإنمائية في هولندا، وهدفت إلى جذب المستهلكين إلى حقيقة الأموال التي ينفقوها على التسوق وكيف يمكن لتلك الأموال تغير حياة الفقراء من الشعوب.

وأظهرت الحملة الفرق بين الناس التي تعيش في الرفاهية والذين يعيشون في مناطق المجاعات والكوارث وكيف يمكن لسعر حقيبة أو معطر ما بعد الحلاقة أن يغير حياة أحدهم.

التقطت الحملة الصور في شمال كينيا حيث تعتبر شريكة لتلك المنظمات المحلية لأكثر من 10 سنوات.