التوقيت الجمعة، 03 مايو 2024
التوقيت 01:54 ص , بتوقيت القاهرة

تعرف على فصل "المونتيسوري".. ولا تنخدع بالمظاهر

تطلق الكثير من الحضانات على نفسها اسم "مونتيسوري"، وهو ما يجعل الآباء في حيرة من اختيار المكان الصحيح، الذي يطبق المنهج بشكل جيد على أطفالهم، ولذلك نعرض لك مواصفات فصل ومدرس "المونتيسوري،" حتى لا تنخدع  بالمظاهر.


يعتبر منهج "المونتيسوري" بيئة مهيئة للطفل، تتمثل في فصل يختلف عن باقي الفصول العادية، حيث يتكون من 5 أركان أساسية، هي:


ـ الحياة العملية: يتعلم فيه الطفل كيفية التعامل مع المجتمع والناس والآداب العامة والإتيكيت.


ـ الحياة الحسية: ينمي الطفل حواسه، من خلال تعلم التفرقة بين ملمس الأشياء وتمييزها عن طريق اللمس.


ـ ركن اللغات: ينمي الطفل مهارته اللغوية، ويكتسب لغات جديدة، بالإضافة الى لغتة الأم وهى "العربية".


ـ ركن الثقافة: ويعرف الطفل على التاريخ والجغرافيا وعلم النبات والحيوان.


ـ ركن الرياضيات: ينمي الطفل مهاراته الحسابية.


ولابد من احتواء أي حضانة تطلق على نفسها "مونتيسوري" على الأركان الخمسة الأساسية في فصولها.


ويعتبر فصل "المونتيسوري" مكلف نسبيا، بسبب الأدوات التعليمية المستخدمة، التي تأتي من الخارج، بالإضافة إلى سهولة ضياعها من الأطفال، لأن أغلبها يتكون من قطع صغيرة.



مدرس المونتيسوري


- يعتمد "المونتيسوري" على مدرسين معتمدين، وأغلبهم لابد من حصولهم على فترة تتدريب تتراوح مابين 210 ساعة للمدرس المعتمد، و100 ساعة للمدرس غير المعتمد.


- معلم المونتيسوري لابد وأن يتمتع بالثقافة والتأهيل المناسب، بالإضافة إلى موهبة التدريس، ومرونة التعامل مع الأطفال.


- يحتاج فصل المونتسوري من 2 :3 مدرسات معتمدات، وعلى الأقل مدرسة معتمدة ومتدربين.


كل تلك المغريات دفعت الكثيرين لفتح حضانات، يطلقون عليها "مونتسوري" فقط، لرفع ثمن المصاريف، إلا أنهم في الواقع لايمتلكون الفكر ولا الأدوات السليمة لتطبيقه.


وهناك نصيحة أخيرة لكل أب أم 


 - عند اختيار الحضانة، لابد من التأكد من وجود الأركان الخمسة التي ذكرناها، بالإضافة إلى النظر لحجم الأدوات التعليمية المستخدمة، لأن هناك كمية من الفول أو المكرونة، تعد من أدوات "مونتيسوري".



- الطفل في "المونتيسوري" يتعلم بطريقة مختلفة، حيث يستطيع الجواب عن أسئلة متعلقة بالبيئة، النشأة، الحياة والتاريخ، فهو يستطيع أن يجاوب على سؤال مثل، "لماذا كوكب الأرض هو الوحيد الصالح للحياة؟".


- المونتيسوري ليس "يوتيوبيا"، وليس محمية منفصلة عن المجتمع، فهو ينمي القدرات الاجتماعية، ولذلك فهم أكثر قدرة من غيرهم على التعامل مع المشكلات وحلها، ويتمكن من المطالبة بحقه أفضل من أطفال كثيرين، تربوا على الخوف والكبت.


- الست سنوات الأولى هى الأكثر حساسية وأهمية في حياة أي إنسان، ففيها تتكون شخصية الطفل، فلابد من بذل مجهود في التربية والتعليم في تلك المرحلة، فهي تعتبر أهم من الفترات التالية.


- السماح للبيئة المنزلية بأن تكون تعليمية، متوفرة بها الإمكانيات الميسرة لعملية التعلم.


-  الحد من تعامل الأطفال مع التليفزيون والإنترنت والبلاي ستيشن.


- توفير نظام غذائي صحي مغذ، والحد من الأطعمة التي تضم مواد حافظة أو سكريات ومشروبات غازية.


ـ الموافقة على التواصل مع المعلم بطريقة دورية، للعمل على رعاية وتشجيع طفلك، لأن يكون أفضل ما يمكن أن يكون.