التوقيت الأحد، 28 أبريل 2024
التوقيت 01:32 ص , بتوقيت القاهرة

فحوصات حديثي الولادة للحماية من الأمراض الوراثية

عندما يولد الطفل، ويصبح بين يدي الطبيب ثم الأم، يجب أن يخضع إلى عدة فحوصات طبية، للتأكد من سلامة الطفل، ومن عدم وجود أمراض تستدعي التدخل الفوري لإنقاذ حياته.



تقول الدكتورة رحاب عبد الله، أخصائية أمراض النساء والتوليد، إن الطفل يخضع إلى عدة فحوصات، بعد الولادة مباشرة، للتأكد من أنه لا يعاني من أي أمراض.


ومن ضمن هذه الفحوصات:


- وزن الطفل، للتأكد من أن حجمه طبيعي. 


- فحص محيط الرأس.


- درجة حرارته.



بعد القيام بفحص الطفل الأول، تبدأ فحوصات الحواس، للتأكد من سلامتها، مثل: 


- فحص الرأس، والذي غالبا ما يكون مضغوطا، نتيجة المرور من قناة الولادة. 


- فحص الأذن، العينين، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات بهما، ولا يستغرق هذا الاختبار أكثر من دقائق معدودة. 


- فحص الفم، وبالأخص سقف الحلق واللسان، للتأكد من سلامتهما، بالإضافة إلى اختبار قدرة الطفل على المص. 


- فحص الجلد، للتأكد من عدم وجود أي وحمات جلدية خطيرة على البشرة.


- فحص القلب، حيث يستمع الطبيب إلى دقات قلب الرضيع، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات، ويكون هذا الفحص بعد عدة أشهر من الولادة. 


- فحص الرئتان، حيث يستمع الطبيب إلى طريقة تنفس الطفل، للتأكد من مدى قوة رئتيه. 


- فحص الأعضاء التناسلية، وهو مهم جدا في حالة الرضع الذكور، حيث يتم فحص فتحة الشرج والخصيتين وكيس الصفن، للتأكد من عدم وجود مشكلة بالخصية المهاجرة.


- فحص اليدين والقدمين والساقين والعمود الفقري وعدد الأصابع، للتأكد أن الطفل سليم. 


وتكون الاستجابة في هذه الحالة، بقيام الطفل ببعض العادات الغريزية، مثل: التمسك، المص، البكاء، وتراقب الممرضة ردود فعله، للتأكد من صحته. 



وبعض الأطفال قد لا تظهر عليهم الإصابة بالأمراض إلا بعد عدة أيام وأحيانا أشهر، وبعض الفحوصات، مثل:


- فحص نقص فيتامين "ك"، وهو مهم لتخثر (تجلط) الدم، وإذا لم يتم علاج حديثي الولادة، الذين يعانون من نقص هذا الفيتامين، فإنهم يموتون سريعا. 


- فحص الدم (وخز الكعب)، وفي هذه الحالة تُؤخذ عينة من الدم المولود، ولكن من كعبه للكشف عن إصابته بأي أمراض وراثية.


- فحص الفيروس الكبدي الوبائي "ب"، خاصة في حالة كانت الأم مصابة به خلال الحمل.